ساعدنیوز: استلهمت تورانجی طهماسبی من نقوش السجاد الفارسی التقلیدی لتعید تصور التصمیم الحضری. فقد حاز هذا المقعد الدائری، المُرتب حول شجره، على إشاده واسعه بوصفه دمجًا ناجحًا بین الجمالیات الکلاسیکیه والوظائف العصریه فی الفضاءات العامه.
وفقاً لخدمه المجتمع فی موقع «ساعد نیوز»، فإن هذه المقاعد المستوحاه من الأنماط الزخرفیه الملونه والمعقده للسجاد الإیرانی، لا تؤدی دوراً وظیفیاً فی الفضاءات الحضریه فحسب، بل تخلق أیضاً تجربه بصریه وحسیه فریده من نوعها من خلال شکلها وملمسها. فهی تدعو الناظرین إلى التأمل فی جمال التقالید الثقافیه الإیرانیه وصلتها بالتصمیم الحدیث. وترمز هذه المقاعد إلى الجسر بین الماضی والحاضر، حیث تندمج دقه الأشکال الهندسیه والزخارف التقلیدیه مع الخطوط النظیفه والإبداعیه للعماره المعاصره، لتشکّل فضاءً دافئاً وجذاباً وفنیاً للتفاعل والاسترخاء.







