ساعدنیوز: بینما تشیر بعض المصادر الإعلامیه إلى فرار الرئیس السوری بشار الأسد إلى موسکو بعد هجوم المتمردین على دمشق، أفاد موقع "بغداد الیوم" نقلاً عن مصدر مطلع بأن طائره تقل الأسد قد تعرضت لهجوم.
وادعى الموقع، نقلاً عن مصدر إیرانی مطلع، أن إسرائیل استهدفت طائره الأسد أثناء مغادرتها دمشق متجهه إلى وجهه أخرى، مما أدى على الأرجح إلى مقتله.
وقال المصدر:
"المعلومات التی تلقیناها من الروس تشیر إلى أنه أثناء إقلاع طائره الرئیس بشار الأسد من مطار دمشق الدولی، کانت الطائرات الإسرائیلیه تحلق فوق العاصمه السوریه ومناطق أخرى من البلاد."
وأضاف:
"ما تم تأکیده حتى الآن هو أن بشار الأسد فقد حیاته نتیجه استهداف طائرته من قبل إسرائیل."
من جهه أخرى، قال وزیر الخارجیه الترکی هاکان فیدان الیوم إنه لا یملک أی معلومات عن وضع بشار الأسد، مرجحًا احتمال وجوده خارج سوریا.
أما صحیفه "واشنطن بوست"، فقد ذکرت أن طائره الأسد ربما تعرضت لحادث جوی، وأن الرئیس السوری مفقود.
وفی وقت مبکر الیوم، أشار موقع "فلایت رادار"، المختص بتتبع الطائرات، إلى أن طائره الأسد کانت تحلق باتجاه شمال غرب البلاد قبل أن تختفی بالقرب من حمص.
وادعى الموقع أن طائره الأسد أغلقت أجهزه الرادار الخاصه بها واختفت من أجهزه المراقبه.
ونقلت وکاله "رویترز" عن بیانات "فلایت رادار" أن طائره سوریه أقلعت من مطار دمشق بالتزامن مع إعلان سیطره المتمردین على العاصمه.
وفقًا للتقریر، اتجهت الطائره فی البدایه نحو المنطقه الساحلیه السوریه، ثم قامت بدوران مفاجئ وحلقت فی الاتجاه المعاکس لبضع دقائق قبل أن تختفی من الخرائط.
وأفادت "رویترز" بأنها لا تستطیع تأکید من کان على متن الطائره، لکنها نقلت عن مصدرین سوریین احتمالًا کبیرًا بأن الأسد قد قُتل فی حادث جوی.
مع ذلک، تزعم بعض المصادر أن الأسد تمکن من مغادره دمشق اللیله الماضیه. وأشارت مصادر مختلفه إلى أن وجهته قد تکون الإمارات أو موسکو.