ساعدنیوز: مساعد الرئیس للشؤون الاجتماعیه: الإداره الرابعه عشره تتخذ إجراءات فعّاله لمکافحه التسرب المدرسی عبر تحدید الطلاب وتزویدهم بتدریب مهاری فی مختلف المحافظات
وفقًا لمکتب الأخبار السیاسیه فی ساعد نیوز، قال علی ربیعی یوم السبت خلال مراسم الإعلان عن فتح باب المشارکه فی جائزه محو الأمیه وتکریم المساهمین فی هذا المجال فی أردبیل:
"نحتاج إلى توسیع محو الأمیه فی البلاد، وقد حققنا تقدمًا جیدًا ومراکز متقدمه فی تحسین مؤشرات الأمیه."
وأوضح أن مؤشرات محو الأمیه جنبًا إلى جنب مع تدریب المهارات قد تحسنت على الصعید الوطنی، مضیفًا:
"فقط ثلاثه فی المائه من کبار السن فی القرى أمیون، وبقیه السکان یمتلکون مستوى کافٍ من القراءه والکتابه. الترکیز الرئیسی للحکومه هو منع الحرمان التعلیمی فی المرحله الابتدائیه."
وتابع:
"تم إحراز تقدم کبیر فی تحدید الأطفال الذین ترکوا الدراسه، من خلال التنسیق بین وزاره التربیه ووزاره الرعایه الاجتماعیه فی جمیع أنحاء البلاد."
وأکد مساعد الرئیس للشؤون الاجتماعیه أن معظم حالات التسرب الدراسی ناتجه عن الإعاقه، وقد تم توفیر فرص تعلیمیه لهؤلاء الأفراد أیضًا.
التوجه نحو التعلم والمهارات التقنیه
وأشار ربیعی إلى أن الترکیز على منع التسرب فی المرحله الابتدائیه کان ناجحًا، مضیفًا:
"الاهتمام الرئیسی الآن هو منع الطلاب من ترک المدرسه وتشجیعهم على اکتساب المهارات التقنیه."
وأوضح أن السیاسه المعتمده من قبل مجلس التدریب المهنی والتقنی، برئاسه النائب الأول للرئیس، توجه الجهود نحو التعلم وتعزیز المهارات التقنیه—لا سیما تقریب الجامعات من التعلیم القائم على المهارات.
إعلان جائزه محو الأمیه فی أردبیل
وأضاف:
"هناک أکثر من 21 ملیون خریج جامعی فی البلاد، الذین رغم العقوبات غیر العادله، حققوا نجاحات علمیه کبیره. وإذا تم تخفیف ضغط هذه العقوبات، سنشهد قفزه نوعیه فی جامعاتنا."
وأشار مساعد الرئیس للشؤون الاجتماعیه إلى أن المهارات المعرفیه والعاطفیه والبدنیه والعلمیه، إلى جانب المهارات الرقمیه، أصبحت ضروریه فی مجتمع الیوم. وأضاف:
"یجب ألا نخاف من التغییر أو التفکیر التحولی، فالتجنب یحافظ على المجتمع فی حاله تقلیدیه مغلقه. نحن بحاجه إلى تفکیر مستقبلی."
وقال ربیعی:
"یجب على المجتمع التکیف مع التغییر، وإلا فإنه سیختفی مثل الدیناصورات العملاقه."
وأضاف أن المجتمع بحاجه إلى العوده إلى الکتب والقراءه، قائلاً:
"فی المناطق الحدودیه والبدو الرحل، من الضروری إنشاء مکتبات ثقافیه وعامه، ویمکن للمحسنین أن یلعبوا دورًا مؤثرًا فی بناء المدارس وتعزیز ثقافه القراءه."
وتابع مساعد الرئیس للشؤون الاجتماعیه:
"المحسنون فی مجال التعلیم لیسوا مجرد بناه مدارس، بل هم أیضًا داعمون لها. ویمکن أن یکون تعزیز محو الأمیه جانبًا مهمًا آخر من هذا الجهد الجماعی."