ساعدنیوز: انتقد المتحدث باسم الخارجیه الإیرانیه، إسماعیل بقائی، مساعی أوروبا لتفعیل آلیه الزناد، مؤکداً أن واشنطن والدول الأوروبیه التی أخلّت بالتزاماتها فی الاتفاق النووی لا تملک الحق فی اتهام طهران. ووصف الدبلوماسیه الغربیه بأنها أحادیه، معتبراً بیان بلینکن مخزیاً.
قال إسماعیل بقائی فی مؤتمره الصحفی الیوم (الثلاثاء) بشأن تحرک الدول الأوروبیه الثلاث لبدء عملیه آلیه الزناد:
«عندما تتحدث الدول الأوروبیه الثلاث ومعها وزیر الخارجیه الأمریکی عن الاتفاق النووی، یجب أن یُسألوا: أی اتفاق نووی تقصدون؟»
وأضاف:
«یتهمون إیران بعدم الوفاء بالتزاماتها وفق الاتفاق النووی. الأطراف التی قصّرت فی تنفیذ الاتفاق لیست مخوله بأی حال من الأحوال باتهام إیران بعدم التنفیذ.»
وتابع المتحدث باسم الخارجیه:
«إجراءات إیران فی تقلیص التزاماتها کانت قانونیه وبموجب الاتفاق النووی.»
وأوضح بقائی:
«للأسف عندما یتحدثون عن الدبلوماسیه، فإنما یقصدون إجبار إیران على قبول طلباتهم الأحادیه والمفرطه. الاتحاد الأوروبی والدول الأوروبیه الثلاث التی کانت سابقاً وسیطاً فی المفاوضات المؤدیه إلى الاتفاق النووی، اختزلوا دورهم الآن فی دفع إیران للدخول فی مفاوضات مع الولایات المتحده.»
واختتم بقائی بالقول:
«إن بیان وزیر الخارجیه الأمریکی کان مخزیاً.»