ساعدنیوز: خبیر دولی یُشیر إلى فشل المشروع المشترک الأمریکی - الصهیونی المناهض للشعب الإیرانی
بحسب تقریر الخدمه السیاسیه لموقع ساعدنیوز التحلیلی نقلاً عن وکاله مهر، أشار «میرقاسم مؤمنی» إلى دور الدول المجاوره فی مواجهه تصاعد التوترات فی المنطقه وعدم توفیر القدرات البریه والجویه لتلک الدول لصالح إسرائیل وأمریکا، وقال: إن اعتداءات النظام الصهیونی على إیران تتعارض مع جمیع الاتفاقیات والمواثیق الدولیه.
وأضاف أن النظام الصهیونی، بدعم من أمریکا والدول الغربیه، حاول تنفیذ مشروع معادٍ للشعب الإیرانی لکنه فشل، وقال: «لقد شهدنا سابقاً مثل هذه الأعمال العدائیه من هذا النظام، لکننا انتصرنا بکرامه، وفی هذه الحرب أیضاً رغم الضغوط والاغتیالات والتهدیدات، حققنا النصر.»
وأردف الخبیر الدولی فی الشؤون السیاسیه قائلاً إن النظام الصهیونی أدرک قوّه إیران أکثر خلال حرب الـ12 یوماً، مشیراً إلى أن طموحات الصهاینه لا تقتصر على إیران ولبنان وفلسطین فقط، بل تشمل الشرق الأوسط بأکمله، مع مخططات استعماریه جدیده تدعمها أمریکا.
وأکد مؤمنی أن لا أحد من الدول المجاوره یرغب فی اشتعال النار فی بیت جاره، لأن هذا الحریق سینتقل إلى المنازل المجاوره أیضاً، مشیراً إلى أن أغلب دول الجوار ذات أغلبیه شیعیه، ویجب أن تدرک أن التعاون مع النظام سیُسجل ضدهم فی صفحات التاریخ بسوء.
وأوضح أن الخیانات والتملقات التی تقوم بها بعض دول المنطقه تجاه النظام وأمریکا لن تحمیهم، بل إنهم سیکونون الهدف التالی للهجمات الصهیونیه.
وأضاف الخبیر الدولی أن الصهاینه بعد هزیمتهم أمام إیران أدرکوا قوه إیران، وحذّر من ضروره البقاء فی حاله تأهب دائمه لأن الصهاینه لا یتوقفون عن مؤامراتهم.
وختم مؤمنی بأن على الدول المجاوره الامتناع عن أی تعاون أو تقدیم خدمات تسهل الهجوم على إیران، لأن أی دعم من هذا النوع سیُستخدم ضدهم أنفسهم.