ساعدنیوز: قال المتحدث باسم الحکومه: فی الهجوم على سجن إیفین استشهد 71 من أبناء الوطن، ولا تزال أعمال إزاله الأنقاض مستمره ولم تنتهِ بعد.
وفقاً لتقریر الخدمه السیاسیه فی موقع "ساعد نیوز" التحلیلی نقلاً عن "خبرآنلاین"، قالت فاطمه مهاجرانی، المتحدثه باسم الحکومه، صباح الیوم فی مؤتمر صحفی مع الصحفیین: "لقد شهدنا خلال الحرب الأخیره التی استمرت 12 یوماً مشاهد مختلفه، ورأینا هجمات على الإذاعه والتلفزیون، حی الأساتذه، سجن إیفین، المستشفیات، وحدات الإسعاف وغیرها، فکیف لإنسان أن یقوم بهذه الأعمال؟ کانت هذه الأحداث صعبه، لکن بلدنا ملیء برجال الشجاعه."
وبحسب وکاله "تسنیم"، أضافت: "بدأت الحکومه عملها فی الدقائق الأولى بعد الهجوم، وکان وزیر الصحه أول من بدأ العمل وشکل غرف الطوارئ وتم التنسیق مع جامعات العلوم الطبیه." وتابعت مهاجرانی: "فی ذات اللحظات الأولى من یوم الجمعه 23 خرداد، عقد اجتماع استثنائی للحکومه برئاسه السید عارف، وتم تشکیل أربع لجان عمل: أمن الشعب، تأمین وتوزیع السلع، الرعایه الطبیه، إعاده الحجاج إلى البلاد، الاستقرار الاقتصادی، وغیرها من القضایا التی تابعت الحکومه تنفیذها منذ اللحظات الأولى للحرب."
قالت المتحدثه باسم الحکومه: "حسب إعلان وزاره الصحه، توجه 5646 جریحاً إلى المراکز الطبیه خلال هذه الحرب؛ وتم تقدیم الخدمات لهؤلاء الجرحى فی ظل وجود أعداد محدده من المرضى فی المستشفیات، وتم ذلک بالتوازی مع تقدیم الخدمات للمرضى الآخرین." وأضافت: "تم تقدیم 935 شهیداً للوطن حتى الآن، واستشهد 140 امرأه وطفلاً خلال هذه الفتره؛ ونعرب عن تعازینا لأسرهم."
وأوضحت مهاجرانی: "شن العدو خلال هذه الحرب هجمات على مستشفیات الشهید مطهری، خاتم، لبافینژاد، فارابی فی کرمانشاه، مرکز رعایه الأطفال الأیتام فی قصر شیرین، ومرکز الهلال الأحمر لتقدیم الخدمات لذوی الإعاقات."
وصرحت: "فی الهجوم على سجن إیفین استشهد 71 مواطناً، ولا تزال أعمال إزاله الأنقاض مستمره ولم تکتمل بعد."
وأشارت المتحدثه: "تم تفعیل نظام 4030، الذی کان ناجحاً خلال فتره کورونا، لتقدیم الاستشارات النفسیه للناس، حیث جرت 92 ألف مکالمه خلال هذه الفتره لتحسین الحاله النفسیه للمواطنین. کما شهدنا فی هذه الأوقات تلاحماً وطنیاً، وإذا أردنا تقییم الخسائر والإنجازات، وبما أن الشهاده تعنی الوصول إلى لقاء الله، فقد حققنا الکثیر فی هذه الحرب. لقد ضربنا وتلقینا الضربات، لکننا انتصرنا وأحیینا وحدتنا الوطنیه من جدید. حاول العدو باستهداف القوات العسکریه والأمنیه دفع الناس إلى النزول إلى الشوارع، لکن ذلک کان وهماً."
وأضافت مهاجرانی: "ثرواتنا الوطنیه وثقافتنا الغنیه لم تسمح بأن یتسرب أی غبار على عباءه قائد الثوره، والشعب لن یسمح بحدوث أی خلل فی سیر البلاد."
وقالت: "تشکّل مقر الشهید سلامی بالتعاون مع غرفه النقابات والتعبئه الشعبیه للنقابات، وشهدنا أقل معدلات الاحتکار والغش. فی بدایه العام الجدید، کان هناک احتکار وغش، لکن خلال هذه الحرب لم یحدث ذلک، وکان الوضع جیداً وکان الشعب متعاوناً، وتم حل مشکله الزیت بمساعده الناس."
وأوضحت المتحدثه: "بذلت الحکومه جهوداً لإداره الأمور، لکن ما جعل التلاحم کاملاً لم یکن فقط جهود الحکومه، بل تعاون الشعب أیضاً. وبمبادره من الهلال الأحمر، انطلقت حمله "بیتک مقام" لمساعده المواطنین الذین تضررت منازلهم للعوده إلیها. کما کان إسکان المتضررین من الأولویات، حیث تابعت بلدیه طهران ذلک، وقدمت الجهات الأخرى مساکن مؤقته باستخدام نُزُلها لهؤلاء المواطنین، وشارکت وزارات أخرى مثل وزاره التراث فی ذلک."
وأشارت مهاجرانی: "أجرینا مقابلات مع وسائل الإعلام العالمیه لنقل صوت مظلومیه الشعب الإیرانی إلى العالم."
وختمت بالقول: "نشکر قوات الحرس الثوری، الجیش، قوات الشرطه، التعبئه الشعبیه، الدفاع الجوی، الإسعاف، الهلال الأحمر، الکوادر الطبیه وجمیع القوات الأخرى التی کانت على أهبه الاستعداد فی هذه الأیام دفاعاً عن الشعب الإیرانی. کما نشکر جهود وأنشطه وسائل الإعلام فی بلادنا. وفی الشهر الماضی، شهدنا إضراباً من بعض سائقی الشاحنات، لکنهم خلال هذه الفتره دخلوا المیدان وقدموا جهداً عظیماً. کما نشکر النقابات، المخابز وکل من سعى للحفاظ على سیر الحیاه."
وتابعت المتحدثه: "حتى خلال الحرب، لم تتوقف عجله الإنتاج، وقد دخل الفنانون والمداحون مجال التلاحم بشکل جید."