ساعدنیوز: یبدو أن العدوان سیستمر بعد وقف إطلاق النار الحالی، ولکن بأسالیب مختلفه مثل الاغتیالات، التفجیرات، العملیات الانتحاریه، والحرب النفسیه. لذلک، فإن مسؤولیه الأجهزه الاستخباراتیه والأمنیه الإیرانیه ستصبح أکثر تعقیدًا وثقلاً فی المرحله القادمه.
وفقًا لوکاله ساعد نیوز، کتبت صحیفه "جمهوری إسلامی": على الأجهزه الاستخباراتیه والأمنیه والسلطه القضائیه، التی أظهرت عزماً حازماً فی الأیام الماضیه، أن تقوم فی المرحله الجدیده بإجراءات مهمه من خلال التخطیط الدقیق والتنسیق اللازم، من أجل إفشال العدو فی هذه المرحله أیضاً.
1- یجب على جمیع الأجهزه ومؤسسات الدوله والحکومه أن تتجاوز القضایا الثانویه کی تتمکن من الترکیز على المسائل الأساسیه. فتجنید العدو للأفراد، والذی شهدنا نتیجته المؤلمه فی الحرب المفروضه التی استمرت 12 یوماً، کان نتیجه الانشغال بالتفاصیل وغفله عن المبادئ.
2- علیهم أن یدرکوا قیمه الوحده التی نشأت نتیجه العدوان، وأن یسعوا إلى تعزیزها. وعلى الساده الذین یطلبون من الناس أن یظهروا التسامح فیما بینهم، أن یظهروا بدورهم التسامح تجاه المنتقدین والمعارضین غیر الساعین لتقویض النظام، وأن یضبطوا التیارات المتطرفه.
3- یجب الاستفاده من الشعب أکثر من أی وقت مضى فی التعرف على الخونه والعملاء المتسللین. لقد أثبت الشعب تعاونه خلال الحرب التی دامت 12 یوماً، ویجب الاستفاده من هذه الجاهزیه لتطهیر البلاد من دنس الخیانه والتسلل.
4- یجب أن تکون عملیه التعرف الدقیق على الأجانب غیر الشرعیین وترحیلهم دون تهاون من الأولویات العاجله. ویجب التصدی لکل من یعارض هذا القرار العقلانی، وینبغی النظر إلیهم بعین الشک.
5- من الضروری جداً إعاده النظر بشکل کامل فی وضع الأجانب الحاصلین على إقامه قانونیه. للأسف، خلال السنوات الأربع الماضیه، تمکن العدید من الأفراد من الحصول على وثائق إقامه عبر الإغراء أو وسائل أخرى، ویجب مراجعه ملفات هؤلاء بعنایه.
6- یجب التعامل بحزم مع من تظاهروا خلال السنوات الماضیه بأنهم منظرو النظام، وضللوا الناس، واستغلوا مواقعهم المصطنعه للقیام بأعمال غیر قانونیه. فهؤلاء الأشخاص، عن وعی أو دون وعی، خدموا العدو الصهیونی ووجهوا ضربات قویه للبلاد. والآن، بعد أن انکشفت خدع هؤلاء أمام الجمیع، یجب إنهاء وجودهم ومنعهم مستقبلاً من مواصله التضلیل والخداع.
7- یجب تطهیر الإعلام الوطنی من العناصر ضعیفه التأهیل، والمقدمین السطحیین، والشخصیات المشبوهه. وفی ظل الظروف الحرجه جداً التی نمر بها حالیاً، فإن استعاده الإعلام الوطنی لدوره کمرجع إخباری وإعلامی لمواجهه الحرب النفسیه للعدو ضروره ملحه، ولن یتحقق هذا الهدف دون تطهیر هذه العناصر.