ساعدنیوز: تُشاهدون صوره لقاء العراقچی مع فیصل بن فرحان، وزیر خارجیه السعودیه، على هامش اجتماع وزراء الخارجیه لمنظمه التعاون الإسلامی فی إسطنبول.
بحسب تقریر الخدمه السیاسیه لموقع ساعد نیوز التحلیلی الإخباری، قال رجب طیب أردوغان، رئیس جمهوریه ترکیا، فی اجتماع منظمه التعاون الإسلامی الذی یُعقد الیوم السبت: منذ 13 یونیو، تتعرض جارتنا إیران بشکل مستمر للإرهاب الحکومی من قبل النظام الإسرائیلی. نحن ندین هذا الهجوم بأقوى العبارات الممکنه.
وأضاف: باسمی وباسم بلدی، أتقدم بأحر التعازی فی وفاه المواطنین الإیرانیین جراء هذه الهجمات. لا شک لدینا أن شعب إیران یمر بهذه الأیام متحدًا وقویًا فی مواجهه المصاعب بفضل خبرته وحکومته القویه. نحن واثقون أن النصر سیکون حلیف إیران.
قال رئیس ترکیا: إن هجوم إسرائیل على غزه ولبنان والیمن وسوریا وأخیرًا إیران هو تعریف واضح للنهب والقرصنه. عصابه نتنیاهو لا تسعى للدبلوماسیه بل تحاول تعمیم الحرب على کامل المنطقه. ومن الجدیر بالذکر أن هذه الهجمات جاءت فی وقت تصاعدت فیه المفاوضات حول البرنامج النووی الإیرانی.
أردوغان أضاف: نشهد مؤامره تتزامن مع الذکرى المئویه لاتفاقیه سایکس-بیکو، لکننا لن نسمح أبدًا بتنفیذ هذه المؤامره، فإسرائیل لن تحقق أهدافها أبدًا.
وأوضح أن إیران، فی إطار حق الدفاع المشروع، اتخذت الإجراءات اللازمه لحمایه شعبها، مشیرًا إلى أن حکومه نتنیاهو لا تأخذ أی من دعوات السلام على محمل الجد، وبینما لا تلتزم بالقوانین الدولیه، تستمر فی توسیع قدراتها النوویه.
تابع رئیس ترکیا: أظهرت هجمات 13 یونیو أن هذه الحکومه اختارت العنف بدل الحل السلمی والاعتراف بالدوله الفلسطینیه. إن قمع إسرائیل أدى إلى تفشی الفوضى وعدم الاستقرار فی أنحاء الشرق الأوسط وحتى فی أوروبا، ویدفع العالم نحو أزمه شامله.
وأشار أردوغان إلى أن الأهم هو المضی قدمًا فی حل الدولتین، وقال: یجب تشجیع المزید من الدول على الاعتراف بالدوله الفلسطینیه. علینا أن نستمر فی جهودنا لاتخاذ تدابیر رادعه ضد إسرائیل على أساس القانون الدولی ومیثاق الأمم المتحده.
وأضاف: قد توجد بیننا اختلافات، لکن کعالم إسلامی لدینا مصیر مشترک. المسلمون من کل الطوائف والأعراق، سواء کانوا أتراکًا أو أکرادًا أو عربًا أو فرسًا، سنه أو شیعه أو علویین، من أفریقیا أو آسیا أو أمریکا اللاتینیه، لهم مصیر مشترک مثل قبله واحده. کلنا نقول «لا إله إلا الله محمد رسول الله». إسطنبول وطهران لهما مصیر مشترک. من الضروری أن یصبح العالم الإسلامی، الذی یضم أکثر من ملیاری نسمه، قطبًا موحدًا.
قال رئیس ترکیا: نحن على أعتاب فتره سیلعب فیها العالم الإسلامی دورًا أکبر بکثیر. أولًا، سنحل خلافاتنا الداخلیه، وإذا لم نتخذ مسؤولیتنا تجاه قضایانا بعقلیه وإراده مشترکه، سنخدم مصالح الآخرین.