ساعدنیوز: أکد أستاذ الجیوسیاسه عبد الرضا فرجیراد أن الشهر المقبل یمثل فتره حاسمه قبل انتهاء مهله آلیه السناب باک، متوقعًا احتمالًا کبیرًا لتفعیلها ورد فعل إیرانی یشمل عدم التعاون مع الوکاله الدولیه للطاقه الذریه أو الانسحاب من معاهده الحد من الانتشار النووی.
صرح عبد الرضا فرجیراد، أستاذ الجیوسیاسه، بأنه على الرغم من انتهاء المهله النهائیه لتفعیل آلیه السناب باک الأسبوع المقبل، إلا أن هناک فتره إضافیه لمده شهر یمکن خلالها استمرار المفاوضات لمعرفه ما إذا کان بإمکان الأطراف التوصل إلى اتفاق. وأکد أن هذه المرحله الشهریه أهم من الموعد النهائی نفسه.
وأشار إلى أنه فی هذا التوتر والنزاع، من غیر الواضح من سیفوز: القوه أم الحجه. ویعتقد فرجیراد أن احتمال تفعیل آلیه السناب باک یزید عن 50٪. کما یرى أن فرص التوصل إلى اتفاق جدید ضئیله، لأنه إذا فُعّلت الآلیه، ستتخذ إیران رد فعل.
قد یشمل الحد الأدنى لرد إیران عدم التعاون مع الوکاله الدولیه للطاقه الذریه، بینما قد یشمل الحد الأقصى الانسحاب من معاهده الحد من الانتشار النووی. کما یمکن أن یؤدی هذا السیناریو إلى توقف المفاوضات مع الولایات المتحده وتصاعد التوترات، وربما یؤدی إلى نزاع أو حرب.
وأضاف فرجیراد أن الدول الأوروبیه، تحت ضغط من الولایات المتحده، لا تستطیع التصرف بشکل مستقل فی هذا الشأن.