ساعدنیوز: أکد نائب وزیر الخارجیه الایرانی، سعید خطیب زاده انه اذا قامت الدول الاوروبیه بتفعیل آلیه الزناد، ستفقد آخر ورقه فی یدها.
وأفادت وکاله ساعدنیوز، انه صرح نائب وزیر الخارجیه الإیرانی فی مقابله مع صحیفه فرانکفورتر ألجماین ان إعاده فرض العقوبات تُبدد آخر ورقه فی ید أوروبا.
وأضاف خطیب زاده: "لقد فقد الأوروبیون قدرتهم على التوسط، وممارسه المزید من الضغوط خطأ"، مؤکدا أنه بعد الهجوم العسکری الأخیر، تضاءلت الثقه بالمحادثات النوویه بشده، ولن یکون بالإمکان العوده إلى الحوار إلا إذا کانت هذه المفاوضات مُوجّهه نحو تحقیق نتائج وتوقفت الأعمال العدائیه خلالها.
وفی إشاره إلى مساعی أوروبا لتفعیل آلیه "إعاده فرض العقوبات"، قال خطیب زاده إن الأوروبیین لیس لهم أی حق فی هذا الصدد، وأن مثل هذه الخطوه لن تُضیّع إلا آخر ورقه فی یدهم، وانها فقدت أوروبا دورها الوسیط، وأن المزید من الضغط على إیران لن یؤدی إلا إلى تفاقم التوترات.
وفی جزء آخر من المقابله، أکد على حق إیران فی تخصیب الیورانیوم بموجب معاهده حظر الانتشار النووی، وحذّر من أنه إذا أصرت الولایات المتحده على "التخصیب الصفری"، فإن إیران ستُبدی مقاومه شدیده.
وأشار نائب وزیر الخارجیه إلى أن طهران لن تکون استثناءً من القانون الدولی، لکنها مستعده للحدیث عن مستوى وتفاصیل التخصیب؛ مع أن أی مفاوضات مستقبلیه ستکون "مفاوضات مسلحه" من وجهه نظر إیران.
کما أدان مواقف المستشاره الألمانیه الداعمه لإسرائیل، وقال إن مثل هذه التصریحات لا تُصدر باسم الأمه الألمانیه. وأضاف خطیب زاده أن إیران تتلقى رسائل أمریکیه بشکل غیر مباشر، لکن الهجوم الأخیر غیّر کل المعادلات، ولم یعد من الممکن العوده إلى طاوله المفاوضات بسهوله.