ساعدنیوز: وکان لدى القائد الأعلى عباده خاصه للإمام الرضا، وکانت زیارته لضریح الإمام الرضا وتعبیره عن التبجیل لهذا الإمام الکریم لا یمکن وصفها.
وفقًا لخدمه الأخبار السیاسیه "سعید نیوز"، أکد الحاج فریدون علیبور، أحد قاده الدفاع المقدس والحارس الشخصی السابق للمرشد الأعلى، خلال جلسه تثقیفیه فی جامعه آمل آزاد، مشیرًا إلى خدمته للمرشد الأعلى لما یقرب من عشرین عامًا بعد الحرب: "من سمات المرشد الأعلى وعائلته الکریمه بساطتهم".
وفیما یتعلق ببعض الأکاذیب التی ینشرها أعداء الثوره عن أبناء المرشد الأعلى، قال: "خلال الفتره التی حظیت فیها بشرف خدمه المرشد الأعلى، لم أجد فی هذه العائله سوى البساطه والنقاء".
أکد علیبور: لم یمارس أی من أبناء القائد أی عمل سیاسی أو اقتصادی، وأسلوب حیاتهم یُضاهی أسلوب حیاه عامه الناس فی المجتمع.
وعزا التربیه السلیمه ونقاء أبناء القائد الأعلى إلى اهتمام القائد الشخصی بهم، وقال: لقد رأیتُ القائد العظیم یُکرّس وقته لأبنائه، ورغم انشغالاته، یمشی معهم ویقضی معهم أوقاتًا ممتعه.
ووصف أعظم أنشطه الترفیه للقائد وأبنائه بأنها الزیاره السنویه إلى مرقد الإمام الثامن عند الشیعه، وقال: کان للقائد الأعلى إخلاص خاص للإمام الرضا، وزیارته إلى مرقد الإمام الرضا وإجلاله لهذا الإمام الجلیل لا یُوصفان.