ساعدنیوز: حاویات قذائف ما زالت تحمل آثار ظلال العیون والبودره – اکتشاف عمره 2000 عام یکشف أن هوایه باربی المفضله لها جذور عمیقه فی التاریخ البشری
کشفت الحفریات فی المدینه القدیمه أیزون غرب ترکیا مؤخرًا عن بقایا متجر یعود إلى ألفی عام، کان یبیع المجوهرات ومستحضرات التجمیل، وفقًا لقسم المجتمع فی صحیفه Saed News. یقع المتجر فی السوق القدیم للمدینه شرق معبد زیوس.

وعثر علماء الآثار داخل المتجر على العدید من عبوات العطور وخرز المجوهرات مثل الدبابیس والقلادات، بالإضافه إلى عبوات مستحضرات التجمیل. وتشمل هذه المستحضرات ظلال العیون وأحمر الخدود، التی حافظت على حالتها بشکل مذهل رغم مرور ألفی عام.
آثار مستحضرات تجمیل باللون الوردی
وأوضح الأستاذ غوکهان قوشکان، رئیس قسم الآثار فی جامعه دوملوبینار: «نعلم أن الرومان القدماء کانوا یخزنون ظلال العیون ومستحضرات التجمیل الأخرى فی عبوات مصنوعه من الأصداف. والآن، عثرنا على أمثله لهذه العبوات مع محتویاتها فی هذا المتجر الرومانی».

الأصداف کانت تستخدم لتخزین مستحضرات التجمیل
وأشار الأستاذ قوشکان إلى أنه بالإضافه إلى المجوهرات والقطع الزخرفیه، اکتشف علماء الآثار مستحضرات تجمیل تشمل ظلال العیون ومساحیق الوجه بعشره ألوان مختلفه. ومن اللافت أن جمیع الألوان العشره تقع ضمن نطاق الأحمر إلى الوردی، مما یشیر إلى أن حب المکیاج الملون، وربما بأسلوب «باربی»، له تاریخ أقدم مما نتصور.

قالب تجمیل شبه سلیم
تعود أولى المستوطنات فی أیزون إلى نحو ثلاثه آلاف عام. وکانت المدینه جزءًا من مملکه بیرغامون ثم خضعت للحکم الرومانی فی القرن الثانی المیلادی. وخلال القرنین الثانی والثالث، بلغت المدینه ذروتها مع بناء مبانٍ عامه مثل المعابد والحمامات والمسارح والأسواق.