ساعدنیوز: قال ممثل شعب قوچان وفاروج فی مجلس الشورى الإسلامی: إن تماسک ووحده شعب إیران إلى جانب قوه القوات المسلحه والدبلوماسیه النشطه قلبت موازین القوى الإقلیمیه والعالمیه ضد إیران، وأجبرت العدو على قبول وقف إطلاق النار.
وفقًا لوکاله ساعد نیوز، قال علی أذری، ممثل شعب قوچان وفاروج فی مجلس الشورى الإسلامی، فی حدیثه لوکاله أنباء إیرنا یوم الثلاثاء: إن التآزر والتماسک النادر بین الحکومه والبرلمان والقضاء والقوات المسلحه والشعب، مکن الجمهوریه الإسلامیه الإیرانیه من الصمود بقوه أمام الحرب المرکبه والتقنیات المعقده للعدو، مما أدى إلى زعزعه المعادلات الإقلیمیه والدولیه.
وأضاف أذری: التعاون غیر المسبوق بین القوات المسلحه والجهاز الدبلوماسی کان ردًا حاسمًا وذکیًا على عدوان النظام الصهیونی، مما أضعف معنویات المقاتلین وأعزز محور المقاومه فی المنطقه.
وانتقد ممثل قوچان وفاروج أداء المؤسسات الدولیه، قائلاً إن القانون الدولی فی الواقع لا مکان له، وأن العالم شهد مجدداً کیف تُنتهک القوانین الدولیه بسهوله، بینما تکتفی المؤسسات الدولیه بالمشاهده فقط.
وأوضح أذری أن القانون الدولی یشبه الکتاب الدراسی الذی یُدرّس فی الجامعات، لکنه غیر ملزم عملیًا لأی دوله، مشیرًا إلى انتهاک اتفاقیات جنیف خلال هذه الحرب والسلوک المزدوج للمؤسسات الدولیه.
وأکد المتحدث باسم لجنه الحقوق والقضاء فی مجلس الشورى أن الجمهوریه الإسلامیه الإیرانیه لم تکن من بادرت بالحرب، داعیًا الدبلوماسیین إلى تحفیز مجلس الأمن والوکاله الدولیه للطاقه الذریه والمؤسسات العالمیه الأخرى لاتخاذ موقف جاد ضد النظام الصهیونی.
کما أشار إلى الماده العاشره من معاهده عدم انتشار الأسلحه النوویه (NPT) التی تسمح للدول بالانسحاب فی حاله التهدیدات الخطیره لمصالحها الحیویه، مشددًا على ضروره دراسه هذا الأمر بجدیه.
وختم أذری بأن العدوان الصهیونی على الأراضی الإیرانیه والحرب التی استمرت 12 یومًا انتهت بفخر الشعب والقوات المسلحه، مؤکدًا أن هذه الحرب التی فرضها العدو الصهیونی کشفت من جدید عن وحده وتکاتف الشعب الإیرانی، وهو ما أسهم فی تحقیق النصر.
وکانت الهجمات الإرهابیه للنظام الصهیونی قد بدأت فی فجر یوم الجمعه 23 خرداد، مستهدفه طهران وعدد من المدن الإیرانیه، ما أسفر عن استشهاد عدد من القاده العسکریین والعلماء والمدنیین، وردّت الجمهوریه الإسلامیه بعملیات ردع قویه أجبرت العدو على قبول وقف إطلاق النار.