ساعدنیوز: أعلن المتحدث باسم القوات المسلحه الیمینه عن تنفیذ سلاح الجو المسیر عملیه عسکریه واسعه بعدد من الطائرات المسیره استهدفت أهدافاً عدیده فی مناطق النقب وأم الرشراش وعسقلان وأسدود ویافا.
وأفادت وکاله ساعدنیوز، ان اصدرت القوات المسلحه الیمنیه بیانا بشأن استهداف سلاح الجو المسیر "مطار رامون" و"مطار اللد" وهدفین عسکریین فی "النقب" وهدفین حیویین فی "عسقلان" و"أسدود" بفلسطین المحتله - 7 سبتمبر 2025م.
وجاء فی البیان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحیمِ
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡکُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَکُمۡ } صدقَ اللهُ العظیم
انتصاراً لمظلومیهِ الشعبِ الفلسطینیِّ ومجاهدیهِ الأعزاءِ، ورداً على جرائمِ الإبادهِ الجماعیهِ وجرائمِ التجویعِ التی یقترفُها العدوُّ الصهیونیُّ بحقِّ إخوانِنا فی قطاعِ غزه،وتأکیدا على ثبات موقف الیمن فی معرکه الفتح الموعود والجهاد المقدس.
نَفَّذَ سِلاحُ الجَوِّ المُسیَّرُ فی القوّاتِ المُسلَّحهِ الیَمنیَّهِ عَمَلیَّهً عَسکریَّهً واسِعَهً بعدَدٍ مِنَ الطّائِراتِ المُسیَّرَهِ استَهدَفَتْ أَهدافًا عَدیدهً فی مَناطِقِ النَّقبِ وأُمِّ الرَّشراشِ وعَسقلانَ وأَسدودَ وَیافا، وقد تَوَزَّعَتْ على النَّحوِ التّالی:
طائِرَهٌ مُسیَّرَهٌ على مَطارِ رامونَ وقد أَصابَتِ المَطارَ بشَکلٍ مُباشرٍ بِفَضلِ اللهِ وتسببتْ فی إیقافِ المطارِ ووقفِ حرکهِ الملاحهِ فیه.
ثَلاثُ طائِراتٍ مُسیَّرَهٌ على هَدَفین عَسکریٍّین حساسین فی النَّقبِ.
طائِرَهٌ مُسیَّرَهٌ على هَدَفٍ حَیویٍّ فی عَسقلانَ.
طائِرَهٌ مُسیَّرَهٌ على مَطارِ اللُّدِّ.
طائِرتانِ مُسیَّرتانِ على هَدَفٍ حَیویٍّ فی مَنطقهِ أَسدودَ.
وقد حَقَّقَتِ العَمَلیَّهُ أَهدافَها بِنَجاحٍ بِفَضلِ اللهِ، وفَشِلَتْ المَنظوماتِ الاِعتِراضیَّهِ الإِسرائیلیَّهُ والأَمریکیَّهُ فی رَصدٍ واکتِشافٍ عَدَدٍ مِنهَا.
تُؤَکِّدُ القوّاتُ المُسلَّحَهُ الیَمنیَّهُ أَنَّها سَوفَ تُصَعِّدُ مِن عَمَلیّاتِها العَسکریَّهِ، وأَنَّها لَن تَتَراجَعَ عَن مَوقِفِها المُسانِدِ لِغَزَّهَ مَهما کانَتِ التَّبِعاتُ والعَواقِبُ، وأَنَّ الیَمَنَ –بِفَضلِ اللهِ– یُطَوِّرُ مِن أَداءِ أَسلِحَتِهِ حَتّى تَکونَ أَکثَرَ تَأثیرًا وَفَاعِلِیَّهً.
وتؤکدُ القواتُ المسلحهُ الیمنیهُ لجمیع شرکاتِ الملاحهِ الجویهِ بأنَّ المطاراتِ داخلَ فلسطینَ المحتلهِ غیرُ آمنهٍ وسیتمُّ استهدافُها بشکلٍ مستمرٍّ ولا تتحملُ القواتُ المسلحهُ أیَّ تبعاتٍ فی ذلکَ وأنَّ علیها سرعهَ مغادرهِ فلسطینَ المحتلهِ وعدمَ العودهِ إلى تلک المطارات کونَها أصبحتْ غیرَ آمنهً.
وَإلى قُطعانِ الصهاینهِ نَقولُ: قُوّاتُنا المُسلَّحهُ سَتُثبِتُ لَکُم أَنَّ قِیادَتَکُم الحمقى فَقَط تَستَغبیکُم بِتَطمیناتِها لَکُم، فَلَدَینا ما یُصیبُ أَنظِمَهَ الحِمایهِ وَالأَهدافَ الحَسّاسهَ، وَقادِمُ الأَیّامِ بِإِذنِ اللهِ سَیَکشِفُ لَکُم ذلِکَ، و" سَیَعلَمُ الَّذینَ ظَلَموا أَیَّ مُنقَلَبٍ یَنقَلِبونَ" صَدَقَ اللهُ العَظیمُ.
الیَمَنُ مُستَمِرٌّ فی عَمَلیّاتِهِ الإِسنادِیَّهِ حتّى وَقفِ العُدوانِ على غَزَّهَ وَرَفعِ الحِصارِ عَنها.