ساعدنیوز: أفادت مصادر دبلوماسیه لوکاله الأنباء الأمریکیه أن المفاوضات بین إیران والدول الأوروبیه الثلاث الأعضاء فی خطه العمل الشامله المشترکه بشأن التهدید بتفعیل آلیه الزناد انتهت دون نتیجه حاسمه فی جنیف، إلا أن الأطراف قررت مواصله المشاورات.
أفادت وکاله ساعدنیوز، فإن اجتماع یوم الثلاثاء بین ممثلی إیران وبریطانیا وفرنسا وألمانیا على مستوى المدیرین السیاسیین بوزاره الخارجیه، على الرغم من تبادل وجهات النظر حول القرار 2231، لم یُفضِ إلى اتفاق محدد، وقررت الأطراف مواصله المشاورات.
وفی هذا الصدد، نقلت وکاله الأنباء الأمریکیه "أسوشیتد برس" عن مصدر دبلوماسی قوله: "انتهت المفاوضات دون التوصل إلى نتیجه نهائیه، لکن الجهود المبذوله لإیجاد حل ستستمر قبل الموعد النهائی الذی حدده الأوروبیون".
وآلیه الزناد فی قرار مجلس الأمن رقم 2231، تسمح لأطراف الاتفاق بإعاده فرض العقوبات الدولیه على تلک الدوله إذا ادعى أحد الأطراف "عدم الامتثال". ووفقًا لنص خطه العمل الشامله المشترکه، لا تکون هذه الآلیه ساریه إلا إذا التزمت الأطراف الأخرى بالتزاماتها. وفقًا لمسؤولین غربیین ودول أخرى أعضاء فی خطه العمل الشامله المشترکه، فقدت الدول الأوروبیه الثلاث حق استخدام هذه الآلیه لعدم وفائها بالتزاماتها الاقتصادیه والتزامها الصمت فی وجه الإجراءات الأمریکیه.
وفی هذا الصدد، أکد المسؤولون الإیرانیون مرارًا وتکرارًا أن أوروبا لا تملک السلطه القانونیه لتفعیل آلیه الزناد.
فی غضون ذلک، قدمت روسیا مقترحًا لتأجیل انتهاء صلاحیه هذه الآلیه حتى الربیع المقبل، ودعت إلى مزید من الوقت للمفاوضات. ومع ذلک، یعتقد المحللون أن هذه الخطه من غیر المرجح أن تحظى بإجماع فی مجلس الأمن نظرًا لعدم الإشاره إلى الشروط الأوروبیه.