ساعدنیوز: أخصائی فی مستشفى الرضوی یُبلغ عن ولاده طفل یزن 7 کیلوغرامات لأم تبلغ من العمر 37 عامًا
وفقًا لأخبار ساعد، نقلاً عن تسنیم، خضعت الأم لعملیه قیصریه بسبب کبر حجم بطنها وارتفاع وزنها. وعلى الرغم من التحدیات التی واجهتها العملیه، تم إجراء الجراحه بنجاح وتمت السیطره فورًا على حاله الأم. وولد الطفل بوزن 6.9 کیلوجرامًا (حوالی 15.2 رطل).
وأوضح الدکتور رمضانبور أن الأطفال السابقین للأم وُلدوا بوزن طبیعی عبر الولاده الطبیعیه، حیث بلغ وزن طفلها الرابع 4 کیلوجرامات (8.8 رطل). وفی آخر فحص بالموجات فوق الصوتیه قبل الولاده، تم تقدیر وزن الطفل الخامس بحوالی 4 کیلوجرامات، وسارت فتره الحمل بشکل طبیعی.
وأضاف أخصائی النساء والتولید فی مستشفى الرضوی أن الأم خرجت الآن من المستشفى بحاله عامه جیده، بینما لا یزال المولود تحت المراقبه فی وحده العنایه المرکزه لحدیثی الولاده بالمستشفى مع علامات حیویه مستقره.
وأشار الدکتور رمضانبور إلى أن مصطلح "زیاده وزن الجنین" یُستخدم لوصف الأطفال حدیثی الولاده ذوی الحجم الکبیر ووزن الولاده الذی یتجاوز 4 کیلوجرامات (8.8 رطل). وإذا کانت الأم مصابه بالسکری ویبلغ وزن الجنین 4 کیلوجرامات أو أکثر، أو إذا تجاوز وزن الجنین 4.5 کیلوجرامات (9.9 رطل)، یُوصى بالولاده القیصریه.
مؤکدًا ندره مثل هذه الحالات فی إیران، قال إن الأم نُقلت إلى غرفه العملیات عند منتصف اللیل. وبدون التدخل السریع من الفریق الطبی بالمستشفى، بما فی ذلک أخصائی النساء والتولید والتخدیر والجراحه، کان کل من الأم والمولود معرضین لخطر کبیر أثناء الولاده الطبیعیه بسبب حجم الطفل الکبیر.
ویعود الرقم القیاسی لأثقل طفل وُلد فی العالم إلى مولود برازیلی وُلد عام 2005 بوزن یقارب 8 کیلوجرامات (17.6 رطل)، ویُعتبر أکبر طفل وُلد فی البرازیل على الإطلاق.
