ساعدنیوز: اختیار شریک الحیاه: کیف تتجنب الوقوع مع الشخص الخطأ أو الوقوع فی اختیار غیر موفق
وفقًا لخدمه علم النفس فی موقع ساعدنیوز، یُعدّ اختیار شریک الحیاه من أهم وأکثر المراحل حساسیه فی حیاه أی إنسان. فمعرفه ما إذا کان الشخص مناسبًا لک حقًا تتطلب بحثًا دقیقًا، ومشوره، وتأملًا عمیقًا. فالتسرع فی اتخاذ القرار أو اختیار الشخص الخطأ قد یقود إلى مستقبل ملیء بالندم والمشکلات.
هناک 12 فخًا شائعًا قد تُضلل النساء فی بدایه طریق اختیار شریک الحیاه، وتجنّبها ضروری للوصول إلى قرار صحیح:
وضع قائمه طویله ومبالغ فیها من الشروط
من الطبیعی الرغبه فی شریک ینسجم مع قیمک، لکن التدقیق فی کل تفصیل صغیر قد یؤدی إلى رفض أشخاص مناسبین لأسباب تافهه.
التسرع بسبب العمر أو ضغط المجتمع
القبول بالزواج فقط لأن الآخرین ینتظرون ذلک منک خطأ قد تندمین علیه لاحقًا.
المقارنه المستمره
مقارنه الأشخاص ببعضهم أو بما یفضله المحیط الاجتماعی یمنع اتخاذ قرار واضح وواثق.
التعلق بالماضی
الترکیز على الفرص الضائعه أو التجارب المؤلمه السابقه لا یساعدک على بناء مستقبل أفضل.
حرمان النفس من فرصه الحب
رفض شخص مناسب بسبب آراء الآخرین غیر المبرره قد یحرمک من تجربه حب حقیقیه.
ضعف الثقه بالنفس
التقلیل من قیمه الذات یجعل المرأه تعتقد أنها غیر جدیره بالحب، بینما الحقیقه أنها أکثر جاذبیه مما تظن.
توقع حب فوری ومشتعل
العلاقات الواقعیه غالبًا ما تنمو بهدوء، ولیس بالضروره أن تبدأ بعاطفه جارفه.
السعی وراء صوره خیالیه مثل الأفلام
الشریک المثالی فی الواقع لیس نسخه من أبطال السینما، وتوقع ذلک قد یحجب رؤیه التوافق الحقیقی.
الترکیز على صفه واحده فقط
اختیار الشریک بناءً على میزه واحده یتجاهل تعقید العلاقه الإنسانیه.
الترکیز على السلبیات
التمسک بالتجارب السلبیه السابقه أو تضخیم العیوب یعیق الحکم السلیم.
المبالغه فی تقدیر الاستقلالیه
بعض النساء المستقلات مادیًا أو علمیًا یعتقدن أنهن لا یحتجن إلى شریک، ما قد یخلق حواجز نفسیه.
التضحیه المفرطه بالنفس
إهمال الاحتیاجات الشخصیه من أجل الآخرین قد یؤدی إلى علاقه غیر متوازنه ومؤذیه.
الخلاصه:
اختیار شریک الحیاه من أخطر وأهم القرارات فی حیاه الإنسان، وخطأ واحد فیه قد یحوّل حلم السعاده إلى معاناه طویله. لذلک، الوعی بهذه الأخطاء وتجنبها یساعد على اتخاذ قرار أکثر حکمه واطمئنانًا.