ساعدنیوز: فرنی: حلوى مغذیه ومحبوبه غالبًا ما تُقدَّم فی الإفطار والسحور، لکنها قد تکون ضاره للبعض وغیر موصى بها
فیرنی هو طبق خفیف ولذیذ یُحضّر من مکونات متاحه بسهوله مثل دقیق الأرز أو القمح، السکر، الحلیب، ماء الورد، والمزید. تُحضّر هذه الحلوى الشعبیه غالبًا فی المناسبات الخاصه، وخاصه خلال شهر رمضان، لتناول الإفطار والسحور. للحصول على دلیل مفصّل خطوه بخطوه لصنعها، انظر: «من الألف إلى الیاء: کیفیه صنع الفیرنی بدقیق الأرز».

طبیعه الفیرنی فی الطب التقلیدی
یمکن صنع الفیرنی باستخدام أنواع مختلفه من الدقیق (دقیق الأرز، دقیق القمح، دقیق الذره، أو النشاء)، مع الحلیب أو الماء، والسکر. وفقًا للطب التقلیدی:
الفیرنی المصنوع من الحلیب، السکر، ودقیق الأرز له طبیعه بارده.
الفیرنی المصنوع من دقیق القمح له طبیعه دافئه ورطبه.
الفیرنی المصنوع من النشاء له طبیعه بارده وجافه.
لتحویل الطبع نحو الدفء، یمکن استخدام المحلیات الطبیعیه مثل العسل أو الشراب أو السکر الصخری بدلًا من السکر، وإضافه المکسرات والزعفران للحصول على فوائد إضافیه.
من یجب أن یتجنب الفیرنی؟
الفیرنی المصنوع من دقیق القمح والمکسرات ضار لمرضى السیلیاک.
الفیرنی المصنوع من الحلیب غیر مناسب لمن لدیهم حساسیه من البروتین الحیوانی.
یجب على الأشخاص الحساسین للأرز أو مشتقاته تجنب الفیرنی المصنوع من دقیق الأرز.
الفیرنی بالزعفران غیر موصى به للحوامل أو الأمهات الجدد.
الإفراط فی تناول الفیرنی دون مراعاه مکونات توازن الطبع غیر مناسب للأشخاص ذوی الطبع البارد.

من یمکنه الاستفاده من الفیرنی؟
الفیرنی ناعم وسهل الهضم، مما یجعله مفیدًا لمن یعانون من ضعف المعده.
خیار مناسب للإفطار خلال الصیام، لأنه یساعد على رفع مستوى السکر فی الدم ویُعد وجبه خفیفه.
الفیرنی المصنوع من النشاء مثالی للریاضیین وبناه الأجسام، حیث تُهضم کربوهیدراته بسرعه وتدعم نمو العضلات.
یمکن لمن یرغبون فی زیاده الوزن أو الحفاظ علیه تناول الفیرنی کتحلیه بعد الوجبات.
تناول الفیرنی المصنوع من دقیق الأرز أو النشاء فی الصباح قد یساعد على امتلاء الوجه.
یدعم الفیرنی زیاده وزن الأطفال ونمو العظام لدیهم.
مناسب للأطفال ذوی الأسنان الضعیفه، أو صعوبات المضغ أو البلع.
الفیرنی یوازن حمض المعده، مما یجعله مفیدًا لمرضى قرحه الجهاز الهضمی.
یمکن للحوامل الاستفاده من الفیرنی لأنه یدعم زیاده وزن الجنین ونمو العظام ویخفف من حرقه المعده.
الفیرنی یهدئ الحلق ویخفف السعال، مما یجعله مفیدًا لمن یعانون من نزلات البرد.