ساعدنیوز: قال المتحدث باسم منظمه الطاقه الذریه الإیرانیه إنه لا یوجد حالیاً مفتشون من الوکاله الدولیه للطاقه الذریه فی إیران.
قال بهروز کمالوندی، المتحدث باسم منظمه الطاقه الذریه الإیرانیه، یوم الاثنین لتسنیم، إنه لا توجد أی عملیات تفتیش من الوکاله الدولیه للطاقه الذریه (IAEA) جاریه فی الوقت الحالی. وأضاف أن التفتیشات التی جرت خلال الأسابیع الماضیه تمت بتصریح من المجلس الأعلى للأمن القومی وبما یتوافق مع القانون المتعلق بتعلیق التعاون مع الوکاله.
وأوضح کمالوندی أن هذه التفتیشات کانت مرتبطه حصریًا بالأنشطه الصناعیه فی المنشآت التی لم تتعرض للهجمات العسکریه الإسرائیلیه والأمریکیه فی یونیو الماضی. وأکد على أن المواقع التی تعرضت لهجمات تتطلب احتیاطات خاصه، مشیرًا إلى أن اتفاقیه الضمانات لا تأخذ بالحسبان ظروف الحرب، مع التأکید على أهمیه التوصل إلى تفاهم فی هذا الشأن.
وقال: «فی هذه الظروف، تصبح الأولویه القصوى للأمن، ویجب أن تتبنى المفاوضات نهجًا یرکز على الجانب الأمنی».
وفیما یتعلق بالتعاون النووی الإیرانی مع روسیا، أکد کمالوندی استمرار طهران فی الحفاظ على تعاون وثیق مع موسکو. وأشار إلى تبادلات مستمره، واتفاقیات جدیده، وزیارات متبادله منتظمه، مضیفًا أن وفدًا روسیًا زار طهران مؤخرًا. ومن المتوقع أن تطور إیران وروسیا بروتوکولًا بشأن المفاعلات المعیاریه الصغیره، مع تحول مشهد الطاقه العالمی بشکل متزاید نحو هذه التقنیه.
أما بشأن صادرات إیران النوویه، فأوضح کمالوندی أن إیران تصدر حالیًا الأدویه المشعه إلى دول الجوار، بما فی ذلک الهند وباکستان، وقد شحنتها سابقًا إلى بعض الدول الأوروبیه. وأکد أن النقل یبقى التحدی الرئیسی، نظرًا لأن الأدویه المشعه تتطلب رحلات منتظمه وغالبًا ما تکون مده صلاحیتها قصیره. وأضاف: «إذا تم حل مشکلات النقل الجوی، یمکن لإیران التصدیر إلى أی مکان فی العالم».