ساعدنیوز:رفض سردار إسماعیل کوساری مزاعم وسائل الإعلام الغربیه حول إیران ودور الحرس الثوری فی حادثه إطلاق النار فی سیدنی، مؤکداً أن هذه الادعاءات تهدف إلى تحویل اللوم وتأجیج الإسلاموفوبیا.
وفقًا لمکتب الشؤون السیاسیه فی وکاله "ساعد نیوز"، قال عضو البرلمان إسماعیل کوساری، مشیرًا إلى حادثه إطلاق النار الأخیره فی احتفال یهودی بسیدنی، أسترالیا: «إن الادعاء بأن إیران أو الحرس الثوری الإیرانی متورطان فی هذا الحادث لا أساس له من الصحه على الإطلاق. الشباب الإیرانی وقوات الحرس الثوری لن یسمحوا لأنفسهم بالقیام بمثل هذه الأعمال فی دوله أجنبیه وفی مناسبه عامه».
ونقلت وکاله "تابناک" عنه قوله: «لقد حاول أعداء الجمهوریه الإسلامیه الإیرانیه مرارًا تحمیل إیران والحرس الثوری مسؤولیه الجرائم التی یخططون لها وینفذونها—غالبًا عبر توظیف عملاء—لأن إیران والحرس الثوری یقفان صامدین فی مواجهه الغطرسه العالمیه والصهیونیه الدولیه».
وأشار کوساری أیضًا إلى تاریخ ما وصفه بمحاولات صناعه مثل هذه السیناریوهات، مؤکدًا: «من الانقلاب فی 19 أغسطس 1953 إلى الجرائم الأخیره فی دول أخرى، هناک العدید من الأمثله على هذا السلوک. الهدف الرئیسی هو تعزیز الإسلاموفوبیا وإضعاف إیران».
وأکد عضو لجنه الأمن القومی والسیاسه الخارجیه بالبرلمان على موقف الجمهوریه الإسلامیه الواضح، قائلاً: «لا یسمح المسؤولون الإیرانیون ولا الحرس الثوری الإیرانی بإلحاق الضرر بالناس الأبریاء، وهذه الأعمال لا مکان لها فی معتقداتنا. وهذا النهج واضح فی تعالیم الإمام الخمینی (رضوان الله علیه) ویستمر الیوم فی مواقف القائد الأعلى».
وختم کوساری بالقول: «إذا کانت وسائل الإعلام تحمل اتهامات، فیجب علیها استجواب من هم فعلیًا متورطون فی الحادث. هذه الافتراءات ضد إیران والحرس الثوری لن تؤدی إلى شیء، وقد أدرکت الشعوب الطبیعه الحقیقیه لهذه السیناریوهات».