ساعدنیوز: تُعد الأزمه الإنسانیه فی الصومال من بین الأکثر تعقیداً فی العالم، إذ تدفع دوائر النزاعات الداخلیه والصدمات المناخیه السکان نحو النزوح وتعرقل جهود التنمیه.
یستمر تأثیر العنف والکوارث المناخیه فی تهجیر الملایین فی الصومال، وتدمیر سبل العیش وترک المجتمعات فی حاجه ماسه للدعم.
فی السنوات الأخیره، دفعت تکرار وشده هذه الصدمات أجزاء کبیره من السکان إلى وضع هش طویل الأمد. الکثیر ممن نزحوا سابقاً بسبب الجفاف أو النزاع اضطروا للتحرک مره أخرى بسبب الفیضانات أو تجدد العنف، ما أدى إلى دوامه متکرره من النزوح.
هذه الأزمات المستمره ترکت عدداً هائلاً من الناس بحاجه عاجله إلى:
المأوى
الغذاء
الرعایه الصحیه
الحمایه
دعم سبل العیش
فی عام 2024، بقی النزاع السبب الرئیسی للنزوح الداخلی، مسجلاً 53٪ من أصل 477,000 حاله نزوح بین ینایر ونوفمبر. وبشکل عام، لا یزال 3.5 ملیون شخص مشردین فی جمیع أنحاء الصومال، مما یبرز الحاجه الماسه للتدخل الإنسانی.
تؤکد هذه الوضعیه على ضروره الدعم المنسق والحلول المرنه لحمایه المجتمعات الضعیفه واستعاده الاستقرار.