ساعدنیوز: تُعد تونس، واحده من الدول العربیه المعروفه بعاداتها الساحره، مشهوره بشکل خاص بحفلات الزفاف الفاخره والمبهره.
تعد الأسره، بصفتها الوحده الاجتماعیه الأولى، محور کل مجتمع، ویعتبر الزواج حجر الأساس فیها. فی تونس، البلد العربی الشمالی الإفریقی ذو الجذور الأمازیغیه، تمزج عادات الزواج بین التقالید والدین والثقافه المحلیه، مقدمهً رؤیه شیقه عن الحیاه الاجتماعیه.
التحضیرات للزفاف:
بعد الخطوبه، تبدأ العائلات بالتحضیرات. تتولى عائله العروس تجهیز المهر، بینما تتکفل عائله العریس بإعداد المنزل، والاحتفال بالزفاف، وتقدیم الذهب والهدایا والخواتم. فی بعض المناطق، یجب على العریس أیضًا تجهیز المنزل الجدید.

العادات الفریده:
تقلید "الفستان القبیح": قبل شهرین من الزفاف، ترتدی العروس ملابس غیر جذابه لمفاجأه الجمیع بجمالها فی یوم الزفاف.
أسبوع الحناء: یُحتفل به على مدى عده أیام، ویشمل تقدیم المهر، والحمامات التقلیدیه، ورسم الحناء و"الهرقوس" على یدی وقدمی العروس، بالإضافه إلى الموسیقى والرقص والتجمعات العائلیه. تختلف الطقوس والملابس والمراسم بین المناطق.
یوم الزفاف: یتم تجهیز العروسین بعلاجات التجمیل، ویرتدیان الملابس التقلیدیه—الأبیض فی الشمال، والأحمر مع الذهب والجواهر فی الجنوب.

لأهمیه الثقافیه:
تعتبر حفلات الزواج التونسیه مراسم فاخره وعالیه القیمه، تعکس تقالید راسخه. على الرغم من تحدیات الحیاه الحضریه الحدیثه والضغوط الاقتصادیه، تستثمر العائلات سنوات من التحضیر وموارد کبیره لتکریم هذه العادات، ما یخلق احتفالاً نابضًا بالحیاه وذکرى لا تُنسى.