ساعدنیوز: أصدرت المنظمه الیوم بیانًا أوضحت فیه أن مکتب المیزانیه یرد على الطلبات وفقًا للقانون، ولا یوافق تلقائیًا على کل طلب.
وفقاً للقسم السیاسی فی صحیفه “ساعد نیوز”، انتشر الیوم خطاب على الإنترنت یزعم أن نائب الرئیس ورئیس منظمه حمایه البیئه طلب 50 ملیار تومان لحضور قمه المناخ فی البرازیل.
رداً على ذلک، تطرق عضو البرلمان أمیرحسین سابتی إلى الموضوع خلال جلسه برلمانیه، موجهاً سؤالاً إلى شینا أنصاری، نائب الرئیس ورئیس منظمه حمایه البیئه: «لماذا تطلبون 50 ملیار تومان لرحله إلى البرازیل وقمه قد لا تکون ضروریه أساساً؟ هل تنوون شراء البرازیل؟»
وتواصلت وکاله أنباء فارس مع منظمه التخطیط والمیزانیه للتحقق من الأمر، فأوضحت المنظمه أن أی شخص یمکنه تقدیم طلبات المیزانیه، کما یحدث غالباً خلال الرحلات الإقلیمیه. لکنها أکدت أن الاستجابه لجمیع الطلبات ستتجاوز المیزانیه الحالیه بعشر مرات، وأن جمیع المدفوعات تتم وفق اللوائح القانونیه.
وفیما یخص الرحلات الخارجیه، أوضحت المنظمه أن المیزانیات مصنفه: فقط الرحلات المعتمده مسبقاً والتی تعتبر ضروریه لها مخصصات محدده. أما بدل السفر الیومی فیحدد بحسب المنصب: یحصل الرئیس على مبلغ معین، ونائب الرئیس على مبلغ آخر، والوزراء والمسؤولون والخبراء یحصلون على مبالغ ثابته لتغطیه نفقات السفر أو المهام.
وبخصوص رحله أنصاری المحتمله، قدرت منظمه التخطیط والمیزانیه أن الحد الأقصى لتغطیه تکالیف الطیران والفندق والوجهات والفرق المرافقه لا یتجاوز 10 آلاف دولار، وفقاً للقواعد والجداول القانونیه. وأکدت المنظمه مجدداً أن جمیع الطلبات لا تُوافق علیها بالکامل، وجمیع المدفوعات تتبع اللوائح القانونیه، وأی دفعه خارج هذه القواعد تخضع لمراجعه المحکمه العلیا للتدقیق ومنظمه التفتیش.
خلاصه القول، جمیع المدفوعات، وخصوصاً المتعلقه بالرحلات الخارجیه، تخضع لتنظیم صارم وفق القانون والجداول الرسمیه للمدفوعات.