ساعدنیوز: أکّدت الحرس الثوری الإیرانی فی بیان أنّ أی حساب خاطئ جدید أو عدوان من قبل الأعداء سیواجه برد حاسم ومثالی.
فی مناسبه أسبوع الدفاع المقدس، أصدر الحرس الثوری الإسلامی الإیرانی (IRGC) بیانًا سلط الضوء على صمود الأمه وقدراتها العسکریه، مستخلصًا الدروس من حرب إیران والعراق والصراع الأخیر الذی فرضه الاحتلال الإسرائیلی لمده 12 یومًا. وأکد البیان قدره إیران على الحفاظ على المبادره الاستراتیجیه وردع أی تهدیدات.
وأوضح الحرس الثوری أن القوات المسلحه الإیرانیه، تحت قیاده المرشد الأعلى آیه الله السید علی خامنئی، وصلت إلى مستویات عالیه من الاکتفاء الذاتی، والجاهزیه القتالیه، والابتکار العملیاتی، مما یتیح لها الرد بشکل حاسم على أی حساب خاطئ أو عدوان.
ویحتفل أسبوع الدفاع المقدس بمقاومه الشعب الإیرانی ویخلد أحد أکثر فصول الثوره الإسلامیه مجدًا، مسلطًا الضوء على نجاح إیران فی إحباط محاولات تقویض سیادتها ووحدتها الإقلیمیه ومؤسساتها الإسلامیه.
وأکد البیان أن الردع الفعال یعتمد على الجاهزیه المستمره، وأنظمه الدفاع المتقدمه، والاستراتیجیات المبتکره. وحتى فی ظل العقوبات القاسیه والضغوط الاقتصادیه، تمکنت القوات الإیرانیه من استخدام القدرات المحلیه للحفاظ على الجاهزیه ضد أقوى الجیوش.
کما حمل البیان تحذیرًا صریحًا: أی عمل عدائی، خصوصًا من الولایات المتحده أو إسرائیل، سیواجه ردًا حاسمًا وساحقًا وفی الوقت المناسب، مع جاهزیه کامله على الأرض، والجو، والبحر، والصواریخ، والسیبر، والمعلومات الاستخباریه.
وأخیرًا، کرّم الحرس الثوری تضحیات الشهداء والمحاربین القدامى والمقاتلین فی الدفاع المقدس، مؤکدًا التزامه بحمایه الأمن القومی وسیاده إیران.
هذا البیان یسلط الضوء على صمود إیران وبصیرتها الاستراتیجیه وجاهزیتها الدائمه، مرسلاً رساله قویه بالردع وتخلید إرثها التاریخی فی الدفاع عن الوطن.