ساعدنیوز: أکد قاده الدفاع الإیرانیون على نجاحات الجیش فی مواجهه التهدیدات المتقدمه، مع تسلیط الضوء على القدرات الصاروخیه والسیبرانیه والدفاع الجوی، فیما تعهد البرلمان بدعم تعزیز الدفاع الوطنی وتحسین رفاهیه أفراد القوات المسلحه.
بحسب موقع «ساعد نیوز» نقلاً عن «إیسنا»، أکد أمیر عزیز نصیرزاده خلال لقائه لجنه الأمن القومی والسیاسه الخارجیه ورؤساء لجان مجلس الشورى الإسلامی، مشیراً إلى إنجازات الصناعه الدفاعیه، أنه فی إطار توجیهات القائد العام للقوات المسلحه بشأن الحفاظ على الجهوزیه وتعزیزها المستمر لمواجهه تهدیدات الأعداء، أثبتت القوات المسلحه ـ بروح الاعتماد على الذات، والارتکاز على الإیمان، والترکیز على المعرفه، واستمرار الابتکار والتقنیات الحدیثه، ووزاره الدفاع بمنهج جهادی ـ للعالم هشاشه النظام الصهیونی الخبیث، ولا سیما فی الحرب المفروضه الأخیره.
وأضاف: فی الدفاع المقدس والوطنی الأخیر، تمکنت القوات المسلحه، باستخدام إنجازات الصناعات الدفاعیه المتقدمه، عبر عملیات هجومیه، من اجتیاز الدفاعات المتعدده الطبقات والمتقدمه للنظام الصهیونی، والتی کانت مدعومه من باقی الحکومات الغربیه والولایات المتحده، ودمّرت العدید من أهدافه العسکریه بصواریخ هی ثمره جهود العلماء الدفاعیین.
وفی هذا الاجتماع، الذی عقد بمناسبه إحیاء ذکرى الصناعه الدفاعیه وأسبوع الحکومه، شرح رؤساء منظمه العقیده السیاسیه، ومنظمه حمایه المعلومات، ونواب وزاره الدفاع مسار الإجراءات، والنهج الاستراتیجی والجاری، وکذلک تفاعلات وزاره الدفاع مع البرلمان والحکومه والقوات المسلحه، وبیّنوا وضع الجهوزیه الدفاعیه.
وفی سیاق اللقاء، أکد أعضاء لجنه الأمن القومی والسیاسه الخارجیه ورؤساء اللجان المتخصصه فی مجلس الشورى الإسلامی، أثناء إشادتهم بإنجازات القوات المسلحه وانتصار الشعب الإیرانی فی الحرب المفروضه من قبل النظام الصهیونی، على أهمیه تعزیز جهود القوات المسلحه لرفع قدرات الصناعه الدفاعیه فی المجالات الاستراتیجیه مثل تطویر القوه الصاروخیه، والدفاع الجوی، والقدرات السیبرانیه، وسائر مجالات القتال البری والجوی والبحری، بهدف تحقیق مزید من التکامل الدفاعی والتکنولوجی الوطنی. کما أکدوا استعداد البرلمان لدعم القوات المسلحه والصناعات الدفاعیه.
وکان من بین القضایا الأخرى التی طرحها النواب وأکدوا علیها: تحسین معیشه موظفی القوات المسلحه والمتقاعدین، وضمان توفیر الموارد والاعتمادات بشکل کامل وفی الوقت المناسب لتعزیز القدره الدفاعیه للبلاد فی العام الجاری ومشروع قانون الموازنه السنوی.