ساعدنیوز: أکد حرس الثوره الإسلامیه فی بیان بمناسبه أسبوع الحکومه، على عمق الارتباط بین الحکومه والشعب والقوات المسلحه، واعتبر أن هذا التآزر هو الضامن لتحقیق رؤیه إیران قویه ومتقدمه.
وبحسب القسم السیاسی فی وکاله ساعد نیوز التحلیلیه، اعتبر حرس الثوره الإسلامیه أن الارتباط العمیق بین الحکومه والشعب والقوات المسلحه ضامن لتحقیق رؤیه إیران قویه ومتقدمه، وشدّد على أن الحرس الثوری، من خلال إدراکه العمیق لتعقیدات البیئه الأمنیه والتهدیدات الناشئه، قد جعل أولویته الحفاظ على القدرات الدفاعیه والأمنیه وتعزیزها.
وجاء فی بیان الحرس الثوری الصادر یوم الأحد، الثانی من شهر شهریور، بمناسبه بدایه أسبوع الحکومه: نتقدم بخالص التهانی إلى جمیع المسؤولین والعاملین فی الحکومه الذین یکرسون أنفسهم لعزه ورفعه وتقدم إیران العزیزه، ودفع الأهداف والغایات السامیه والحضاریه للثوره الإسلامیه.
وأضاف البیان: إن أسبوع الحکومه فرصه قیّمه لاستذکار وشرح نموذج الخدمه المؤمنه والمجاهده والصادقه، الذی خلّده الشهداء الأبرار محمد علی رجائی، محمد جواد باهنر، والسید إبراهیم رئیسی بتضحیاتهم وإخلاصهم. فهذه الأیام لیست فقط رمزاً للوفاء لمبادئ الثوره الإسلامیه السامیه، بل تجسیداً باقیاً للارتباط العمیق بین خدمه الشعب والالتزام بالقیم الإلهیه والدفاع عن الاستقلال والعزه الوطنیه.
وتابع البیان: الیوم، فی ظل مواجهه المنطقه والعالم تطورات معقده وصراعات متعدده الطبقات والهویات بین اللاعبین المؤثرین، فإن الجمهوریه الإسلامیه الإیرانیه، مستنده إلى إیمان وبصیره ومقاومه شعبها، وتحت القیاده الحکیمه للقائد المعظم (دام ظله العالی)، تواصل طریق التقدم والعزه بکل اقتدار. وفی هذا السیاق، فإن جهود الحکومه الرابعه عشره فی تلبیه احتیاجات البلاد فی مختلف المجالات، وکذلک دعمها الفعّال للقوات المسلحه فی الساحات المصیریه لبناء القوه والردع الدفاعی، خاصه فی ملحمه الدفاع المقدس الأخیره لمده 12 یوماً ضد الحرب المفروضه من قبل الکیان الصهیونی البغیض وأمریکا المجرمه ــ والتی کانت مثالاً واضحاً على التآزر بین الحکومه والقوات المسلحه فی الدفاع عن أمن وعزه إیران وجبهه المقاومه ــ تستحق التقدیر.
وجاء فی جزء آخر من البیان: إن الحرس الثوری، استمراراً لرسالته التاریخیه والإلهیه، یتابع بفاعلیه استراتیجیه «مساعده الحکومه» و«المشارکه فی إعمار وتقدم البلاد» باعتبارها مبدأً أساسیاً، إلى جانب باقی مهامه القانونیه والمقرره. وقد أظهرت تجربه أکثر من أربعه عقود أن الحضور الفعّال والاستراتیجی للحرس فی المساهمه بتنفیذ المشاریع الوطنیه الکبرى ــ من تطویر البنى التحتیه إلى إزاله الحرمان ــ قد لعب دوراً حاسماً فی دفع أهداف الثوره ورفع مستوى معیشه ورفاه الشعب. وهذا المسار، برؤیه طویله الأمد وتخطیط دقیق، مدرج أیضاً على جدول أعمال الحکومه الرابعه عشره وسیُتابع بقوه أکبر.
وأضاف البیان: من الضروری التذکیر والتأکید على هذه الحقیقه المهمه أن "الحرس الثوری"، من خلال إدراکه العمیق لتعقیدات البیئه الأمنیه والتهدیدات الناشئه، قد جعل أولویته الحفاظ على القدرات الدفاعیه والأمنیه وتعزیزها. وهذه المؤسسه الثوریه، إلى جانب جاهزیتها الکامله لتنفیذ المهام الخطیره فی صون الثوره ووحده الأراضی والمصالح الوطنیه، تضطلع أیضاً بدور فاعل فی مجال الإعمار والتنمیه المستدامه للبلاد، حیث لمس الإیرانیون الأعزاء ــ وخاصه فی المناطق المحرومه ــ طعمها الحلو من خلال إزاله الحرمان ورؤیه البنى التحتیه الأساسیه والکبرى فی المجالات الصناعیه والعمرانیه والزراعیه وغیرها. ودون الالتفات إلى العملیات النفسیه وفبرکات الإعلام المعادی لإیران والإیرانیین، یواصل الحرس اعتباره ذلک من مهامه الاستراتیجیه حتى حین الحاجه الوطنیه وطلب الحکومه.
نقف إلى جانب الحکومه والشعب بکل الطاقات والإمکانات
وجاء فی البیان: إن الحرس الثوری الشعبی القوی یؤمن بأن الارتباط العمیق بین الحکومه والشعب والقوات المسلحه سیضمن تحقیق رؤیه إیران قویه ومتقدمه. وفی طریق تحقیق هذا الطموح، نقف إلى جانب الحکومه والشعب بکل طاقاتنا وإمکاناتنا، ومع التوکل على الله تعالى واتباع أوامر ولیّ الفقیه فی زماننا، الإمام الخامنئی العزیز (دام ظله العالی)، نرى مستقبلاً مشرقاً ومرفوع الرأس لإیران الإسلامیه.
وأشار البیان فی جزء آخر منه: مع تکریم ذکرى وأسماء وجهاد شهداء الخدمه وشهداء عزه إیران الإسلامیه، وخاصه الشهداء التاریخیین لملحمه الدفاع المقدس ذات الاثنی عشر یوماً، نسأل الله القادر المتعال التوفیق والرفعه لکل رجال الدوله الشرفاء الملتزمین والمخلصین، وخاصه الرئیس المحترم الدؤوب، ولکل خدّام الشعب فی الأجهزه التنفیذیه للبلاد فی مختلف القطاعات والمجالات.
