ساعدنیوز: أشار قائد حرس الحدود الإیرانی العمید أحمد علی کودرزی إلى نجاح تأمین الحدود خلال مراسم الأربعین، موضحًا أنّ 3.6 ملیون زائر (60% رجال و40% نساء) غادروا عبر سته منافذ حدودیه بأمان، وتلقوا خدمات الرعایه والإطعام المناسبه، مؤکّدًا أنّ هذا الإنجاز یستحق التقدیر.
وقال العمید کودرزی فی تصریح له الثلاثاء: عاد زوار الأربعین إلى البلاد بعد زیاره العتبات المقدسه، وتلقوا خدمات الرعایه المناسبه وفی أمان تام، دون أی مشکله أمنیه.
وصرح قائلاً: "مع انطلاق مسیره الأربعین المعنویه، أُنجزت هذه المهمه المعنویه والحساسه على أکمل وجه بفضل الترتیبات التی اتخذها القائد العام لقوى الامن الداخلی ، وکذلک تأسیس مقر الأربعین، وتعاون المؤسسات والهیئات الحکومیه الأخرى، وبجهود رفاق حرس الحدود، مع اتخاذ التدابیر الأمنیه اللازمه."
وأضاف قائد حرس الحدود: "نظرًا لأن معبر مهران شهد أعلى نسبه حرکه عبور، حیث بلغت 68%، فقد اتُخذت إجراءات واسعه لتعزیز قوات الجمارک على هذا المعبر، وبفضل جهود حرس الحدود وحرصهم خلال الأربعین، لم تسجل أی حاله خروج غیر مصرح بها من الحدود."
وأکد العمید کودرزی على التنسیق الجید الذی تم على جمیع الحدود البریه مع العراق، قائلاً: "لتسهیل حرکه الزوار عبر الحدود، نُفذت دبلوماسیه الحدود بین جمهوریه إیران الإسلامیه والعراق على أعلى مستوى ممکن."
واضاف قائد حرس الحدود: من أجل فحص وتسهیل حرکه الزوار وتکثیف إجراءات الرقابه على الحدود المشترکه بین إیران والعراق لضمان أمن زوار أبی عبد الله الحسین (علیه السلام)، عُقدت أربعه اجتماعات مشترکه رفیعه المستوى بین البلدین، و64 اجتماعًا حدودیًا، و59 حاله اتصال دبلوماسیه هاتفیه على جمیع المستویات الحدودیه.
وقال: "من خلال الاستفاده من المعلومات الاستخباریه وتبادل المعلومات الحدودیه مع حرس حدود الدوله المضیفه العراق، وإجراء دوریات حدودیه متزامنه، واستخدام المعدات الإلکترونیه والبصریه والطائرات المسیره، وتقدیم الخدمه على مدار الساعه لحرس الحدود على جمیع المستویات الحدودیه، لم نواجه والحمد لله، أی مشاکل أمنیه خاصه على حدود البلاد والمنافذ الحدودیه".