ساعدنیوز: هنأ قائد الحرس الثوری اللواء محمد باکبور وزیر الدفاع الإیرانی بمناسبه یوم الصناعه الدفاعیه، مشیداً بإنجازات إیران العسکریه ثمرهً للإیمان والاعتماد على الذات والابتکار. وأکد على قوه الردع، ودروس الحرب الـ12 یوماً مع أمریکا وإسرائیل، متعهداً برد حاسم على أی خطأ حسابی من الأعداء.
نقلاً عن موقع "ساعد نیوز" ووکاله إرنا، أصدر اللواء محمد باکبور، القائد العام للحرس الثوری الإسلامی، رساله هنأ فیها وزیر الدفاع وإسناد القوات المسلحه بمناسبه 22 أغسطس، یوم الصناعه الدفاعیه فی إیران.
وأکد أن الإنجازات العظیمه والمشرّفه للصناعه الدفاعیه للجمهوریه الإسلامیه الإیرانیه هی ثمره الإیمان، والثقه بالنفس، والابتکار، والجهود المتواصله لأبناء الشعب المؤمن والثوری. وبإشراف القائد الأعلى، رسمت هذه الجهود مسار الاستقلال الدفاعی، والیوم وضعت إیران فی قمه قوه الردع.
وجاء فی نص رسالته:
بسم الله الرحمن الرحیم
الأخ العزیز، العمید الدکتور نصیرزاده،
وزیر الدفاع وإسناد القوات المسلحه المحترم،
السلام علیکم،
أبارک لکم ولجمیع المسؤولین والکوادر والموظفین المخلصین والجهادیین فی وزاره الدفاع حلول یوم الصناعه الدفاعیه (22 أغسطس)، الذی یذکّرنا بعزیمه الشهداء العظام ونضالات العاملین المخلصین والثوریین فی هذا المجال.
لا شک أن الإنجازات المشرّفه للصناعه الدفاعیه الإیرانیه هی ثمره الإیمان والاعتماد على الذات والإبداع والجهود الدؤوبه لأبناء الشعب الثوری، والتی بفضل توجیهات القائد العام للقوات المسلحه رسمت طریق الاستقلال الدفاعی. والیوم، وبالاعتماد على هذه القدرات، تقف الجمهوریه الإسلامیه شامخه فی ذروه قوه الردع.
لقد أثبتت تجربه الدفاع المقدس لـ12 یوماً فی الحرب المفروضه الأخیره من قبل الولایات المتحده والکیان الصهیونی مجدداً أن استراتیجیه تعزیز القوه الدفاعیه الشامله والاعتماد على القدرات الذاتیه، تُفشل الأعداء فی بلوغ أهدافهم المشؤومه وتردعهم عن مغامرات جدیده.
وأعرب عن شکری وتقدیری لجهودکم الثوریه والمؤمنه والمخلصه، مؤکداً ضروره تعزیز التنسیق والتکامل بین وزاره الدفاع والقوات المسلحه. وأنا على یقین بأن استمرار هذا النهج سیصنع مستقبلاً أکثر إشراقاً ومجداً فی تحقیق أهداف الثوره الإسلامیه وضمان أمن الوطن المستدام.
وفی هذه المناسبه، نطمئن مجدداً الشعب الإیرانی العظیم أن القوات المسلحه للجمهوریه الإسلامیه، ملتزمه بتوجیهات ومنهجیات القائد الأعلى للقوات المسلحه، تقف فی أعلى درجات الیقظه والاستعداد، وستواجه أی خطأ فی حسابات العدو ضد إیران القویه برد حاسم وسریع وموجع، مستلهمهً مصیر الحرب المفروضه لـ12 یوماً.
أسأل الله العلی القدیر دوام التوفیق لکم ولجمیع زملائکم فی وزاره الدفاع لمواصله طریق شهداء عزّه إیران، وخاصه شهداء الصناعه الدفاعیه، ومواصله الاستراتیجیات الکفیله بتعزیز القوه الدفاعیه والعسکریه للقوات المسلحه، مع التطلع إلى الأهداف السامیه والحضاریه للثوره الإسلامیه.