ساعدنیوز: "أفادت مصادر مطلعه أن امرأتین من عضوات زمره المنافقین قامتا بعده زیارات مشبوهه إلى المستشفى العمومی فی دورس (Durrës) بألبانیا، حیث یتم الاحتفاظ بالجثث.
وبحسب ما نقلته خدمه الشؤون السیاسیه لموقع «ساعد نیوز» عن «مشرق»، فإن معسکر أشرف 3 الإرهابی فی ألبانیا یواجه فی الأیام الأخیره أزمه جدیده، وهی جثث الأعضاء الذین تم نقلهم إلى المستشفى بسبب المرض، الشیخوخه، وحالات مثل الانتحار، والتی باتت الآن عبئاً على التنظیم.
وأفادت المصادر المطلعه أن امرأتین من عضوات زمره المنافقین قامتا بعده زیارات مشبوهه من الباب الخلفی للمستشفى العمومی فی دورس بألبانیا، حیث یتم الاحتفاظ بالجثث.
وبحسب التقاریر الوارده، فإن هذه التنقلات السریه جرت بهدف البقاء بعیداً عن أنظار العامه، مما عزز التکهنات حول عده وفیات جدیده بین أعضاء هذا التنظیم المتهالک.
وکان مکان الاحتفاظ بالجثث فی مستشفى دورس تحدیداً هو موقع تواجد هاتین المرأتین، ومن المرجح جداً أن هذه التنقلات تمت بهدف إداره تبعات وفاه الأعضاء.
وتظهر تقاریر متعدده من داخل تنظیم المنافقین أن قاده التنظیم، وعلى رأسهم مریم قجر عضدانلو (رجوی)، یبقون الأعضاء المسنین والمرضى فی ظروف مأساویه ویمنعون خروجهم. هؤلاء الأشخاص، وغالبیتهم فی أعمار متقدمه ویعانون من أمراض خطیره، یخضعون لضغوط نفسیه وجسدیه شدیده، ولا یُسمح لهم بالانفصال عن التنظیم أو الحصول على الرعایه الطبیه المناسبه.
وفی هذا السیاق، قال أحد الأعضاء المنشقین عن التنظیم فی مقابله: «إن قاده مجاهدی خلق (المنافقین) یتعمدون ترک الأعضاء المرضى والساخطین فی ظروف صعبه لمنع تسرب المعلومات الداخلیه. موت هؤلاء الأشخاص لا یهم القاده إطلاقاً، بل یُستغل کفرصه للدعایه وإظهار المظلومیه.»
وقد حذرت بعض الأوساط مراراً من أن تنظیم رجوی، من خلال فرض قیود صارمه والسیطره الذهنیه، یحتجز أعضاءه ویجردهم من حقوقهم الإنسانیه الأساسیه. ویرى بعض الأعضاء المنشقین عن هذه الزمره الإرهابیه أن المؤسسات الدولیه لحقوق الإنسان وحکومه ألبانیا یجب أن تعالج هذا الموضوع فوراً وتتخذ الإجراءات اللازمه لإنقاذ الأعضاء المحتجزین وضمان حصولهم على الرعایه الطبیه وحق الانفصال.