ساعدنیوز: من بین الأسئله التی یطرحها الجمهور بشکل متکرر، تلک المتعلقه بأسلوب حیاه قائد الثوره الإسلامیه الشخصیه. وفی هذا السیاق، یُعدّ طریقه تأمین حاجیاته الأساسیه من المواضیع التی یهتم الکثیرون بمعرفه تفاصیلها.
وفقًا لقسم الشؤون السیاسیه فی وکاله سعید نیوز، ونقلًا عن موقع مشرق، تحدث محمد حسین صفارهرندی، وزیر الثقافه والإرشاد الإسلامی السابق، عن تجاهل أکبر هاشمی رفسنجانی لتحذیرات قائد الثوره بشأن تدهور الوضع الاقتصادی للشعب:
"فی أوائل عام 1991، أخبر قائد الثوره السید هاشمی بأن الحیاه أصبحت صعبه جدًا على الناس وأن ارتفاع الأسعار استنزف صبرهم. قال: 'أنا لا أوافق على استمرار السیاسات التی تجعل الناس أفقر'. (فی ذلک الوقت، کانت السیاسات تهدف إلى إزاله الدعم)."
صرح قائد الثوره قائلاً: «أنا معارض لهذا الأمر.»
ورد السید هاشمی قائلاً: «هناک بعض الأشخاص یثیرون الأمور ویخبرونک بأشیاء. لا تصدقهم. الوضع لیس هکذا. الناس بخیر.»
فأجاب قائد الثوره: «ما أقوله لک یأتی من تجربتنا الشخصیه. عائلتی تخرج للتسوق وهذا بناءً على ملاحظاتنا الشخصیه؛ لیس لأن أحدهم جلب لنا تقریرًا. ابنی وعائلتی یذهبون بأنفسهم ویتسوقون بأنفسهم. یشترون الخبز. یشترون اللبن. وهم یلاحظون أن الأسعار الیوم تغیرت مقارنه بالأمس.»
وأضاف: «بعض المسؤولین یتحملون المسؤولیه، ومع ذلک یمر عام کامل دون أن یعرفوا الأسعار ومعدلاتها، ببساطه لأنهم لا یُرون فی أی متجر ولیسوا جزءًا من الحیاه الیومیه للجمهور العام – فمن الواضح أنهم غیر مدرکین للوضع. وأحیانًا هناک صحفیون أذکیاء یسألونهم عن سعر سلعه معینه، والمسؤول لا یعرف شیئًا على الإطلاق.»