ساعدنیوز: أکد إسماعیل کوثری أن إیران تسیر على نهج الحوار والمنطق لکنها لن تستسلم لأی تهدید، محذرًا من رد قوی على أی محاوله للضغط أو الاعتداء، ومشددًا على أن التهدیدات الغربیه مجرد لعبه نفسیه لن تنجح.
قال إسماعیل کوثری، عضو لجنه الأمن القومی والسیاسه الخارجیه فی مجلس الشورى الإسلامی: إن إیران دائمًا تسیر فی طریق المنطق والحوار، لکنها لن تستسلم أبدًا أمام الضغوط والتهدیدات.
ونقلت وکاله ساعد نیوز عن وکاله مهر، أن کوثری ردًا على تهدید بعض الدول الأوروبیه بتفعیل آلیه الزناد وإعاده قرارات مجلس الأمن الدولی، أوضح أن إیران لم تکن أبدًا من تبدأ الحروب والأزمات، لکنها سترد بقوه على أی تهدید.
وأشار إلى استشهاد کبار القاده والعلماء النوویین وأبریاء شعبنا خلال الحرب التی استمرت 12 یومًا، قائلاً: "الغرب الذین یتحدثون عن حقوق الإنسان والقانون، أظهروا الآن من خلال تهدیداتهم المباشره وأفعالهم غیر القانونیه أنهم لا یلتزمون بالقوانین الدولیه، بل یتعدون على حقوق الإنسان عملیًا."
وانتقد عضو لجنه الأمن القومی والسیاسه الخارجیه تهدیدات الدول الأوروبیه، مضیفًا: "هذه هی نفس الدول التی وقعت على الاتفاق النووی، لکنها لم تلتزم بتعهداتها بعد انسحاب الولایات المتحده منه بسهوله وتمزیقه. عندما یوقعون ولا یلتزمون، فما معنى تهدیداتهم؟"
وأوضح کوثری أن الجمهوریه الإسلامیه الإیرانیه تعرضت للتهدید مرات عده خلال السنوات الماضیه، لکنها لم تتراجع أبدًا.
وانتقد أیضًا ازدواجیه سلوک الدول الغربیه، قائلاً: "إذا کان لدیهم قانون ومنطق، فلماذا لا یلتزمون بالاتفاق الذی کتبوه ووقعوه - اتفاقیه فیینا؟"
وأضاف کوثری: "نحن أهل منطق وحوار، لکننا لسنا أهل استسلام. لم نبدأ أی حرب قط. کما رأینا فی الدفاع المقدس الذی استمر ثمانی سنوات، وقف الغرب والشرق خلف صدام لکنه لم یحرز تقدمًا، والیوم إذا أرادوا الاعتداء على بلادنا فسیردون بقوه أشد."
وتابع: "فی وقت مفاوضات الاتفاق النووی، کانت الولایات المتحده تفرض عقوبات فی الوقت نفسه وتترک المفاوضات. والآن یریدون الضغط علینا باستخدام أدوات مثل آلیه الزناد، لکن هذه التهدیدات مجرد لعبه نفسیه ولن تنجح مع الشعب الإیرانی."
وأکد عضو لجنه الأمن القومی والسیاسه الخارجیه: "إذا کان الغرب یملک نوایا حسنه، فعلیه أولاً إدانه اعتداءات وجنایات أمریکا والکیان الصهیونی، ثم یتحدث عن التفاوض. نحن لم نغادر طاوله الحوار وسرنا فی طریق المنطق والقانون، وإذا أرادوا التهدید فنحن جاهزون."
وحذر ممثل طهران فی البرلمان: "إذا حاول الأعداء اللجوء إلى القوه، فسوف یواجهون ردًا قویًا وشدیدًا. سنتخذ قرارات مهمه ولن نسمح بزعزعه أمن وسیاده الشعب الإیرانی."