ساعدنیوز: قصه "الآباء الصغار" لیست موضوعًا جدیدًا. لقد وُجدت منذ العصور القدیمه ولا تزال تظهر آثارها فی العصر الحدیث.
رغم القوانین الصارمه للرقابه السکانیه فی الصین، لا یزال بعض الناس یلتزمون بالعادات التقلیدیه المتعلقه بالولاده. فی بعض المناطق، یُعلن عن الأطفال کزوج وزوجه وفقًا لعادات محلیه قدیمه. یعتقد البعض أن الطفل یجب أن یتزوج عند بلوغه سن العاشره. هذه العاده غیر الاعتیادیه موجوده منذ قرون وما زالت تُمارس فی بعض المناطق.
واحده من الحالات الأکثر استثنائیه تعود إلى عام 1910، قبل أکثر من 100 عام، عندما تزوج صبی یبلغ من العمر 9 سنوات من فتاه تبلغ من العمر 8 سنوات وأصبح أبًا فی نفس العام. لا یُعرف الکثیر عن أسماء الوالدین الصغیرین، لکن السجلات تشیر إلى أن الزوجین أنجبا أربعه أطفال فی نهایه المطاف.

أصغر أب فی إنجلترا
قبل عده سنوات، جذب فتى یبلغ من العمر 14 عامًا فی إنجلترا اهتمامًا واسعًا عندما أصبح أبًا. مؤخرًا، أصبحت ابنته البالغه من العمر 15 عامًا أمًا أیضًا، مما جعله أصغر جد معروف فی العالم. وقد صرح بأنه بذل کل ما فی وسعه لضمان ألا یکرر أطفاله أخطاءه المبکره.

عشاق إنجلیز یبلغون 13 عامًا
فی حاله أخرى، وقع صبی یبلغ من العمر 13 عامًا وزمیلته البالغه من العمر 12 عامًا فی المدرسه الابتدائیه فی الحب وتزوجا فی سن مبکره جدًا. التقیا لأول مره فی المدرسه الابتدائیه وأصبحا فیما بعد أصغر الآباء فی إنجلترا. وتشیر تقاریر العائله إلى أن الزوجین یربطهما علاقه قویه ویقومان بتربیه طفلهما بمساعده أمهاتهما.