ساعدنیوز: قال ترامب إنه یثق بأن بریطانیا ستقاتل إلى جانب الولایات المتحده فی حال اندلاع حرب، لکنه شکک فی التزام دول الاتحاد الأوروبی، معتبرًا ذلک أحد أسباب تعثر اتفاق التجاره مع أوروبا.
قال دونالد ترامب، رئیس الولایات المتحده، إنه یعتقد أن بریطانیا ستقاتل دفاعًا عن أمریکا، لکنه أکد أنه لا یمکنه قول الشیء نفسه عن الاتحاد الأوروبی.
وبحسب وکاله "إیسنا"، صرّح ترامب أن هذه المسأله کانت من العوامل التی دفعته إلى عدم توقیع اتفاق تجاری مع الاتحاد الأوروبی.
وفی مقابله مع هیئه الإذاعه البریطانیه (بیبیسی) نُشرت یوم الثلاثاء، قال ترامب إنه لا یزال یشکک فی دعم دول حلف شمال الأطلسی (الناتو)، حتى بعد موافقتها على زیاده میزانیاتها الدفاعیه.
وأضاف: "إحدى مشکلات الناتو، کما قلت سابقًا، أننا یجب أن نقاتل من أجلهم، ولکن هل سیقاتلون هم حقًا من أجلنا فی حال اندلاع الحرب؟"
وتابع: "لست متأکدًا إن کان بإمکانی قول ذلک، لکنی أقول إننی أؤمن بأن بریطانیا ستقاتل بجانبنا. أعتقد أنهم سیکونون معنا. لکننی لست واثقًا من أن العدید من الدول الأخرى ستفعل ذلک."
وأشار ترامب إلى أن هذا الاعتقاد کان أحد أسباب رغبته فی منح بعض الإعفاءات الجمرکیه لبریطانیا، فی حین هدد بفرض رسوم جمرکیه بنسبه 30٪ على السلع الأوروبیه.
وقال ترامب لـ "بیبیسی": "انظر، لهذا السبب وافقت على بعض الأمور معهم، لکن لم یُبرم أی اتفاق حتى الآن. لقد أبرمت اتفاقات مع دول أخرى، لکن مع منافسیکم، أی الاتحاد الأوروبی، لم أوقع أی اتفاق."
یُذکر أن المره الوحیده التی فعّل فیها الناتو الماده الخامسه من میثاقه، التی تنص على أن الهجوم على أی عضو هو هجوم على الجمیع، کانت للدفاع عن الولایات المتحده ردًا على هجمات 11 سبتمبر 2001. وقد شارکت القوات البریطانیه فی الحروب التی تلت ذلک فی أفغانستان والعراق دعمًا للولایات المتحده، لکن منذ ذلک الحین، أصبح الجیش البریطانی أصغر حجمًا.