ساعدنیوز: أکد اللواء محمد علی جعفری، القائد السابق للحرس الثوری، أن الشهید حاجی زاده کان رمزًا للعظمه والقوه فی تعزیز القدرات الدفاعیه لإیران، مشیرًا إلى أن الضربه الصاروخیه الإیرانیه للصهاینه أحدثت تأثیرًا عمیقًا لا یزال العدو یحاول التعافی منه.
وفقًا لتقریر موقع "ساعد نیوز" نقلاً عن مهر، قال اللواء محمد علی جعفری، القائد السابق لحرس الثوره الإسلامیه، فی هامش مراسم إحیاء ذکرى الشهید اللواء حاجی زاده: "نحن نشعر بالخجل أمام شهدائنا الذین بذلوا جهودًا مضنیه على مدار الساعه فی الآونه الأخیره من أجل رفع القدرات الدفاعیه للبلاد، وکنت شاهدًا على جهود الشهید حاجی زاده المتواصله والصادقه فی قوه الجو-فضاء التابعه للحرس الثوری لرفع کفاءه هذه القوه، والتی أثمرت عن تعزیز قدرات قوه الجو-فضاء، لا سیما فی مجالی الصواریخ والطائرات المسیره."
وأضاف جعفری: "لقد نال هذا الشهید أجره من الله تعالى بالشهاده، وکان یتمتع بصفات خاصه جعلته محبوبًا بین الناس والشباب، إذ کان قائدًا بقلبه ولم یکن مجرد من ینفذ الأوامر والتعلیمات."
وأوضح قائلاً: "إن خصائص الإداره التی تمیز بها اللواء جعفری مستمده من تعالیم القرآن الکریم، وقد ترک الشهید حاجی زاده إرثًا من العظمه والقوه لإیران الإسلامیه ومن استحاله هزیمه الثوره الإسلامیه. الهزیمه الکبیره التی أصاب بها العدو القدرات الصاروخیه الإیرانیه تخلق موجه جدیده، وستتوسع رقعه الثوره الإسلامیه."
وأشار اللواء جعفری إلى تهدیدات العدو الصهیونی قائلاً: "لقد تلقى الصهاینه ضربه کبیره، ویحاولون إخفاء أبعاد هذه الضربه، ومن غیر المرجح أن یتمکنوا من التعافی سریعًا. الأمر سیستغرق وقتًا لیستعیدوا جاهزیتهم. لقد قدمت أمریکا والغرب الدعم للکیان الصهیونی، ولو لم تکن هذه المساعدات لما تمکنوا من الصمود أمامنا. وستتضح تبعات ونتائج هذه الضربه الکبیره للعدو مع مرور الزمن، وسیحتاجون إلى وقت طویل لجمع آثارها."