ساعدنیوز: أکد الممثل الدائم لإیران لدى الأمم المتحده أن البرنامج النووی الإیرانی لن یتم تدمیره بالقنابل، ولن تتوقف مسیرته بسبب العقوبات، ولن یُحرف عن مساره السلمی.
نیویورک – أدلى سفیر إیران لدى الأمم المتحده، أمیر سعید إیرافانی، بتصریحات للصحفیین یوم الجمعه عقب اجتماع لمجلس الأمن، منتقدًا بشده تصویت الولایات المتحده والمملکه المتحده وفرنسا الأخیر لمحاوله إعاده فرض العقوبات على طهران.
ووصف إیرافانی هذا الإجراء بأنه «استغلال سیاسی للعملیه» یقوض مصداقیه وعداله مجلس الأمن الدولی. وأکد أن برنامج إیران النووی سلمی ویخضع بالکامل لضوابط الوکاله الدولیه للطاقه الذریه، وندد بخطوه الدول الثلاث (E3) واصفًا إیاها بأنها «عدیمه الأساس، غیر قانونیه ولا مبرره»، مشیرًا إلى أنها تجاوزت آلیات حل النزاعات فی خطه العمل المشترکه الشامله (JCPOA).
وأضاف: «من فشل فی الوفاء بالتزاماته لا یمکنه الآن استغلال القرار 2231 لفرض عقوبات مفاجئه»، مشددًا على ضروره احترام انتهاء سریان القرار. واتهم الدول الثلاث بالدفاع عن الهجمات الإسرائیلیه على المنشآت النوویه الإیرانیه المحمیه بدلًا من إدانتها.
وشدد السفیر على أن باب الدبلوماسیه الإیرانی لا یزال مفتوحًا، لکن طهران ستقرر مع من وعلى أی قضایا ستتعامل. کما أضاف أن التصویت المنقسم لمجلس الأمن یظهر غیاب التوافق العالمی ویهدد بعواقب خطیره على عدم انتشار الأسلحه النوویه.
واختتم إیرافانی قائلاً: «لن یُدمّر برنامج إیران النووی بالقنابل، ولن یُوقف بالعقوبات، ولن یُحرف عن مساره السلمی»، مؤکدًا التزام بلاده بالحوار والدبلوماسیه وحقها السیادی فی الطاقه النوویه السلمیه.
یأتی هذا التصریح وسط تصاعد التوترات حول مستقبل خطه العمل المشترکه الشامله والنقاش المستمر حول تطبیق العقوبات، ما یضع إیران فی مرکز المراقبه الدبلوماسیه الدولیه.