ساعدنیوز: شهدت لندن خروج آلاف المحتجین إلى الشوارع رفضًا للزیاره الرسمیه للرئیس الأمریکی دونالد ترامب، معتبرین إیاه رمزًا للعنصریه والاستبداد. کما عبّر المتظاهرون عن استنکارهم للسیاسات الأمریکیه فی إیران وغزه، مطالبین بمحاسبه واشنطن على ممارساتها الخارجیه المثیره للجدل.
شهدت لندن موجه احتجاجیه ضخمه مع وصول الرئیس الأمریکی دونالد ترامب فی زیاره رسمیه للمملکه المتحده.
المتظاهرون من جنسیات وخلفیات مختلفه وصفوا ترامب بأنه عنصری ومثیر للانقسام ودیکتاتوری، مؤکدین رفضهم وجوده فی بریطانیا. ورفع بعض المحتجین الأعلام الإیرانیه احتجاجاً على الهجمات الأمریکیه على المنشآت النوویه وفرض العقوبات الأحادیه على إیران، بینما ارتفعت الأعلام الفلسطینیه للتندید بدعم الولایات المتحده لإسرائیل وأعمالها العسکریه فی غزه.
انطلقت المظاهره من مقر هیئه الإذاعه البریطانیه (BBC) وتوجهت نحو ساحه البرلمان، مع انتشار أکثر من 1,600 شرطی لضمان النظام والسلامه.
وتعد هذه زیاره ترامب الثانیه للمملکه المتحده، بعد احتجاجات مماثله عام 2019. وخلال الزیاره، التقى ترامب بالملک تشارلز الثالث ومن المتوقع أن یجری محادثات مع رئیس الوزراء، لکن المظاهرات أکدت استمرار المعارضه الشعبیه القویه.