ساعدنیوز: حذّر ناصر سراج، الأمین العام للمفوضیه السامیه لحقوق الإنسان، الذی زار جنیف لحضور الدوره الستین لمجلس حقوق الإنسان، خلال لقاء مع ندا الناشف، نائبه المفوضه السامیه لحقوق الإنسان فی الأمم المتحده، من أن صمت الأمم المتحده هو أحد أسباب جرأه الکیان الإسرائیلی على انتهاک سیاده دول المنطقه.
وأفادت وکاله ساعدنیوز أن اللقاء الذی جمع مسؤولین إیرانیین بعدد من أسر شهداء حرب الـ12 یومًا التی شنها الکیان الصهیونی على بلادنا، ناقش الأبعاد الحقوقیه للهجوم غیر القانونی على إیران. وشدد المسؤول الإیرانی على ضروره جدیه الأمم المتحده فی وقف جرائم هذا الکیان ومواجهه اعتداءاته المتکرره.
وخلال الاجتماع، تم التطرق إلى الهجمات العشوائیه للکیان الصهیونی على المناطق السکنیه والمستشفیات والمراکز الإعلامیه، وعملیات القتل المستهدفه والجماعیه، بما فی ذلک الاعتداء على عائلات بأکملها. وجددت عائلات الشهداء دعوتها للأمم المتحده وهیئات حقوق الإنسان الدولیه لنقل أصوات الضحایا إلى العالم.
وأشار سراج خلال الاجتماع: "إن صمت الأمم المتحده تجاه جرائم الکیان الصهیونی، أو الاکتفاء بعبارات فضفاضه للإشاره إلیها، یفسح المجال لغطرسه هذا الکیان وتهوره فی انتهاکه المستمر لحقوق الإنسان. لو لم یکن هذا الصمت وازدواجیه المعاییر، لما تعرضت إیران وقطر للانتهاک، ولما انتُهکت أجواءهما."
کما صرّح أمین الهیئه العلیا لحقوق الإنسان قائلاً: "لطالما سعت جمهوریه إیران الإسلامیه إلى تعزیز حقوق شعبها، ووضع نهج تقدمی فی هذا المجال على جدول أعمالها. خلال الهجوم الإسرائیلی غیر القانونی على إیران، بذلت السلطات قصارى جهدها لحمایه أمن الشعب وأرواح المواطنین، والدفاع عن سیاده البلاد وسلامه أراضیها، ورعایه السجناء بعد الهجوم على سجن إیفین، فیما أظهر الشعب الإیرانی تضامنًا غیر مسبوق، محملاً رساله قویه للعالم."
وتم استعراض آخر التطورات المتعلقه بالتعاون بین جمهوریه إیران الإسلامیه ومکتب المفوض السامی، مع التأکید على التدابیر الرامیه للحد من عقوبه الإعدام، لا سیما فی المجال التشریعی، والحصول على موافقه أولیاء الأمور.