ساعدنیوز: عاد فریق کره السله الألمانی إلى فرانکفورت فی استقبال أبطال، بعد فوزه المثیر ببطوله أوروبا على ترکیا، حیث احتفل الآلاف من المعجبین بدینیس شرودر والفریق وسط هتافات مؤثره وملیئه بالعاطفه.
وفقا لوکاله ساعد نیوز، فی ظهر یوم الاثنین، استقبلت فرانکفورت أبطال ألمانیا الجدد فی کره السله الأوروبیه بشکل رائع. تجمع أکثر من 1000 من المعجبین المتحمسین بعد ساعات قلیله فقط من الفوز المثیر 88-83 على ترکیا فی ریغا. کانت الأجواء کهربائیه، مع هتافات وأعلام وتصفیق یصنع مشهدًا احتفالیًا مذهلًا.
بالنسبه لدینیس شرودر، الذی احتفل بعید میلاده الـ32 یوم الاثنین، کان هذا الیوم ممیزًا للغایه. بینما حمل الکأس على المسرح فی الساعه 1:26 ظهرًا، هتف المعجبون جماعیًا بکلمه “MVP” تقدیرًا لقیادته الاستثنائیه.
تأثر شرودر بالاستقبال، وقال للصحفیین: "هذا لا یُصدق. لهذا السبب نلعب کره السله. نرید أن نلهم الناس للحضور إلى کره السله، أو حتى مجرد ممارسه الریاضه. أن ینتظرنا الناس هنا بهذه الطریقه، ویدعمونا، ویظهروا لنا الحب، یعنی لی الکثیر."
وعند مقارنته مع انتصار ألمانیا فی کأس العالم 2023، اعترف شرودر: "لا أشعر أن هذا الانتصار أفضل بالضروره. کنا نعرف أننا الفریق الأفضل فی 2022، لکننا لم نکن مستعدین بعد. الآن، الفوز ببطوله أوروبا شعور رائع جدًا."
ألان إبراهیم، المدرب المساعد السابق الذی تولى قیاده الفریق بسبب مرض ألیکس مامبرو، أعرب عن تفاؤله بالمستقبل: "آمل أن یستمر هذا. سنرى هذا الفریق فی السنوات القادمه، وربما مع بعض اللاعبین الشباب الجدد. الحفاظ على هذه الأجواء وروح الفریق یمنح الأمل والثقه."
على الرغم من تأخر الرحله، أظهر معجبو فرانکفورت صبرًا مذهلاً، وانتظروا ساعات لاستقبال شرودر وفاغنر وبقیه الفریق. وقد کافأهم الفریق، حیث قضى اللاعبون أکثر من ساعه فی توقیع الصور والبطاقات، لیغادر کل معجب وهو یحمل ذکرى لا تُنسى.
حوالی الساعه 3 ظهرًا، توجه الفریق أخیرًا إلى حافله الفریق، مستعدًا للاستمتاع ببعض الراحه المستحقه مع عائلاتهم بعد ثلاثه أسابیع مکثفه من البطوله.
یمثل هذا الفوز لحظه تاریخیه لکره السله الألمانیه. بعد الفوز بکأس العالم قبل عامین، أکد الفریق الآن هیمنته على الساحه الأوروبیه. التهانی فی فرانکفورت جمعت بین فرحه الفوز وروابط المشاعر بین اللاعبین والمعجبین.
من هتافات “MVP” لشرودر إلى فرحه رؤیه الفریق متحدًا تحت قیاده جدیده، أثبت أبطال کره السله الألمان مرونتهم ومهارتهم وکاریزماهم. الحدث لم یحتفل بالإنجاز الریاضی فقط، بل ألهم المجتمع لتبنی الریاضه والعمل الجماعی والمثابره.
عاد أبطال کره السله الألمان إلى وطنهم کأبطال، محتفل بهم من قبل المعجبین الذین أظهروا أن الریاضه یمکن أن توحد وتلهم وتثیر الحماس فی المدینه. أثبت دینیس شرودر وألان إبراهیم وفریق DBB بأکمله أن عملهم الجاد ومهارتهم وروح الفریق یمکن أن یخلق لحظات لا تُنسى — داخل الملعب وخارجه. الفوز لیس مجرد کأس، بل شهاده على التفانی والشغف وقوه الفخر الوطنی.