ساعدنیوز: صرح عضو فی مجلس إداره لجنه البرنامج والمیزانیه والحسابات بمجلس الشورى الإسلامی: رغم الضغوط السیاسیه، لا تزال صادرات إیران النفطیه وغیر النفطیه مرغوبه.
أشار بهروز محبی نجم آبادی، عضو مجلس إداره لجنه البرنامج والمیزانیه والحسابات بمجلس الشورى الإسلامی، إلى التطورات السیاسیه والاقتصادیه الأخیره، مؤکدًا أن صادرات إیران النفطیه وغیر النفطیه لا تزال مرغوبه ولم تتراجع رغم إعلان تفعیل آلیه الزناد، والضغوط السیاسیه، و"حرب الأیام الاثنی عشر"، وفق وکاله مهر للأنباء.
وأضاف محبی نجم آبادی أن الوضع الحالی لا یقتصر على استمراریه الصادرات فقط، بل هناک تحسن متوقع فی قطاع البنیه التحتیه بفضل الاستثمارات القادمه من الدول الحلیفه والصدیقه، ما یعکس قوه الاقتصاد الإیرانی وقدرته على الصمود أمام التحدیات الخارجیه.
وبخصوص آلیه الزناد وإعاده فرض العقوبات، وصفها بأنها "بندقیه بلا رصاص"، موضحًا أن الأوروبیین لم یلتزموا أبداً بتعهداتهم بعد توقیع الاتفاق النووی، وأن العقوبات المقترحه الیوم لیست سوى نسخه من العقوبات السابقه.
وذکّر محبی نجم آبادی بأن الولایات المتحده انسحبت من الاتفاق النووی، وأوروبا لم تلتزم بتعهداتها، لذا فإن تفعیل آلیه "سناب باک" یمثل فقط أجواء نفسیه معادیه لإیران، دون تأثیر فعلی على الاقتصاد أو الصادرات.
وختم بالقول إنه کما تم سابقًا تهدید إیران بالانسحاب من الاتفاق النووی أو حتى بشن هجوم عسکری، لم یعد هناک أی تهدید جدید یمکن للغرب استخدامه ضد البلاد الیوم، مما یعکس صمود إیران واستقرار صادراتها رغم العقوبات والضغوط الدولیه.