ساعدنیوز: کشفت حرکه المقاومه الإسلامیه “حماس”، مساء الأحد، النقاب عن تلقیها “أفکارًا” من الطرف الأمریکی، عبر الوسطاء، للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فی قطاع غزه.
وقالت حرکه “حماس” فی بیانٍ صادر عنها: “بهذه المناسبه فإننا نُرحب بأی تحرک یساعد فی الجهود المبذوله لوقف العدوان على شعبنا”.
وأکدت “حماس”، أنها جاهزه فورًا للجلوس إلى طاوله المفاوضات لبحث إطلاق سراح جمیع الأسرى فی مقابل إعلان واضح بإنهاء الحرب والانسحاب الکامل من القطاع وتشکیل لجنه لإداره قطاع غزه من المستقلین الفلسطینیین تستلم عملها فورا.
ودعت إلى “ضمانه التزام العدو” بشکل معلن وصریح بما سیتم الاتفاق علیه “حتى لا تتکرر التجارب السابقه بالوصول إلى اتفاقات ویرفضها أو ینقلب علیها”.
واشارت إلى آخر اتفاق قدمه الوسطاء لحرکه حماس بناءً على مقترح أمریکی ووافقت علیه الحرکه فی القاهره بتاریخ 18 أغسطس/ آب الماضی، ولم یرد علیه الاحتلال حتى اللحظه؛ “بل واستمر فی مجازره وتطهیره العرقی”.
وأکدت أنّ الحرکه فی اتصال مستمر مع الوسطاء لتطویر هذه الأفکار إلى اتفاق شامل یحقق متطلبات شعبنا.