ساعدنیوز: أکد القیادی فی حرکه حماس عبد الحکیم حنینی أن التصریحات العدوانیه للوزیر المتطرف بتسلئیل سموتریتش بشأن فرض السیاده على الضفه المحتله تمثل دلیلاً على نهج الحکومه الفاشیه الاستیطانیه التی ترتکب الإباده فی غزه وتسعى لفرض الضم والتهجیر فی الضفه الغربیه.
وأشار حنینی الیوم الأربعاء إلى أن مخططات الاحتلال ومشاریعه الاستیطانیه لن تحقق له الأمن المزعوم، وإنما ستقوده إلى مزید من التحدی والمواجهه، مؤکداً أن لا مستقبل لمحتل غاصب على أرض فلسطین مهما تصاعد بطشه وعدوانه.
وشدد على أن الشعب الفلسطینی سیبقى صامداً ومتمسکاً بثوابته وحقوقه التاریخیه، موضحاً أن محاولات الاحتلال لفرض وقائع جدیده على الأرض أو إلغاء حق الفلسطینیین فی إقامه دولتهم المستقله وعاصمتها القدس لن تنجح.
ودعا الأمه العربیه والإسلامیه والمجتمع الدولی وأحرار العالم إلى تحمل مسؤولیاتهم الإنسانیه والأخلاقیه، والوقوف بحزم فی وجه السیاسات الاستعماریه التی تتجاهل القوانین والأعراف الدولیه، وتستهدف تصفیه القضیه الفلسطینیه.
وکان وزیر المالیه "الاسرائیلی" المتطرف بتسلئیل سموتریتش، هدد بـ"إباده السلطه الفلسطینیه إذا تجرأت على رفع رأسها"، مؤکداً أن "إسرائیل" لن تسمح بإقامه دوله فلسطینیه "مهما کانت التحدیات".
وقال سموتریتش : الحکومه ستعمل على القضاء التام على فکره إقامه دوله فلسطینیه، مشیراً إلى أن هذا الموقف یحظى بتأیید من الإداره الأمریکیه.
وشدد على أن الهدف هو منع تحول المدن الاحتلال الإسرائیلیه إلى ما یشبه "مناطق غلاف غزه"، فی إشاره إلى المخاوف الأمنیه التی تستخدمها الحکومه لتبریر سیاساتها.
ربط سموتریتش بین منع قیام الدوله الفلسطینیه وخطط فرض سیاده الاحتلال الإسرائیلیه الکامله على الضفه الغربیه، واعتبر هذه الخطوه "واقعیه وضروریه" لمواجهه ما وصفه بـ"الهجوم السیاسی على إسرائیل".