ساعدنیوز: أکد نواب مجلس الشورى الاسلامی فی بیان لهم، دعمهم للتقدم المستمر لصناعتی الصواریخ والدفاع فی البلاد، وعلى ضروره توفیر الموارد والاعتمادات اللازمه لتعزیز القدره الدفاعیه للبلاد بشکل کامل.
وأفادت وکاله ساعدنیوز، ان فی الجلسه العلنیه لمجلس الشورى الإسلامی الیوم، تلا النواب بیانًا دعمًا للصناعه الدفاعیه فی البلاد، موقعًا من جمیع النواب، على النحو التالی:
بسم الله الرحمن الرحیم
"الیوم، أصبحت القوه الدفاعیه لإیران معروفه للجمیع. أصدقاء إیران یفخرون بها، وأعداء إیران یخشونها."
إن الإنجازات الفعّاله التی حققها أبناء إیران الإسلامیه فی مجال الصناعه الدفاعیه دلیل على عزم وقدرات الأمه الإیرانیه العظیمه الذاتیه على طریق التقدم العلمی والصناعی والتمکین الوطنی. وقد دعم هذا الرأسمال المعرفی والوطنی النهج الاستباقی للجمهوریه الإسلامیه الإیرانیه فی مواجهه تطورات الأمن الإقلیمی وتراجع نفوذ النظام المهیمن فی المنطقه. فی الحرب المفروضه مؤخرًا، أثبت الکیان الصهیونی، بدعمه العملی للأمن القومی والنظام المقدس للجمهوریه الإسلامیه الإیرانیه، هشاشه هذا الکیان الشریر والمجرم.
فی الدفاع المقدس والوطنی الأخیر، نجحت القوات المسلحه للشعب الإیرانی فی التغلب على الدفاع المتطور متعدد الطبقات للکیان الصهیونی، المدعوم من حکومات غربیه أخرى والولایات المتحده، ودمرت العدید من أهدافه العسکریه بصواریخ أفقرت صناعه الدفاع.
إن ممثلی مجلس الشورى الإسلامی، إذ یُشیدون بدور القاده وشهداء وطنهم، ویهنئونهم بالنصر على الکیان الصهیونی المزیف، ویُقدرون جهود ونجاحات طاقم صناعه الدفاع فی البلاد، ویدعمون استمرار تقدم الصناعات الصاروخیه والطائرات المسیره وغیرها من الصناعات الدفاعیه أکثر من أی وقت مضى، ونتوقع بحزم ما یلی من القوات المسلحه والحکومه:
أولاً؛ فی إطار إجراءات وأوامر سماحه القائد الأعلى للقوات المسلحه، مع الترکیز على مواصله الابتکار والتقنیات الحدیثه، والاستفاده من القوى الشابه والمخلصه والثوریه والعلمیه، والاعتماد على القدرات الأکادیمیه، ینبغی السعی جاهدین لتطویر الصناعات الدفاعیه للبلاد أکثر من أی وقت مضى.
ثانیًا: على جمیع الجهات التنفیذیه المعنیه السعی جاهدهً لتحسین قدرات الصناعات الدفاعیه فی المجالات الاستراتیجیه، مثل تطویر القوه الصاروخیه والدفاع الجوی والفضاء الإلکترونی، وغیرها من مجالات القتال البری والجوی والبحری، وتحقیق قدرات دفاعیه وطنیه تکنولوجیه ومشترکه أکبر، وفقًا للأحکام القانونیه للخطه السابعه.
ثالثًا: ینبغی إعطاء الأولویه لتحسین معیشه موظفی ومتقاعدی القوات المسلحه، الذین لعبوا وما زالوا یلعبون دورًا محوریًا ومخلصًا فی الدفاع عن الوطن وإیران الإسلامیه.
رابعًا: توفیر الموارد والاعتمادات الکامله وفی الوقت المناسب لتعزیز القدرات الدفاعیه للبلاد هذا العام، ودراسه مشروع قانون المیزانیه السنویه لاتخاذ إجراءات عملیه.