ساعدنیوز: أعلن المتحدث باسم هیئه رئاسه مجلس الشورى الإسلامی رد إیران الحتمی على الإجراءات الأوروبیه، قائلاً: فی هذا الصدد، یُجمع کل من الإصلاحیین والأصولیین والتیارات السیاسیه الأخرى الحاضره فی البرلمان على أن رد إیران یجب أن یکون حاسمًا ومتبادلًا ونادمًا.
وأفادت وکاله ساعدنیوز، انه قال عباس کودرزی، المتحدث باسم هیئه رئاسه مجلس الشورى الإسلامی، للصحفیین، فی إشاره إلى الجلسه المغلقه للبرلمان الیوم الثلاثاء: بالنظر إلى ظروف البلاد والمنطقه والتطورات الدولیه وجهود رئیس البرلمان والنواب فی أداء دورهم الاستراتیجی فی العلاقات القائمه، عُقدت جلسه مغلقه الیوم لمده ساعه ونصف تقریبًا.
وأضاف: فی هذا الاجتماع، قدمت لجنه الأمن القومی والسیاسه الخارجیه فی البرلمان تقریرًا شاملاً حول عملیه تفعیل آلیه الزناد (سناب باک) وآثارها وعواقبها المحتمله على الاقتصاد ومجالات أخرى فی البلاد، کما قدم عدد من النواب وجهات نظرهم.
وقال کودرزی: أکد رئیس البرلمان فی هذا الاجتماع أن جمهوریه إیران الإسلامیه مشغوله تمامًا فی هذا الأمر وأن أی إجراءات مضاده تحددها وتقررها سلطات النظام ستُتبع دون إخفاق. وبناءً على ذلک، تم التخطیط لاجتماعات مکثفه، محورها لجنه الأمن القومی، بحضور ممثلی الشعب، لاتخاذ قرارات استراتیجیه وتدابیر مضاده فی هذا الصدد.
وأشار المتحدث باسم هیئه رئاسه البرلمان إلى أن: "النقطه المهمه هی أن تفعیل آلیه الزناد والعوده النهائیه لقرارات مجلس الأمن السته لن یکون لهما تأثیر حقیقی وملموس على الوضع الاقتصادی للبلاد، لأنه بناءً على تلک القرارات، یخضع حوالی 120 شخصًا وکیانًا للعقوبات، بینما یوجد الیوم أکثر من 2000 شخص وکیان على قائمه العقوبات الأمریکیه بشکل أحادی، لذا لن یتفاقم الوضع أکثر من الوضع الحالی، ومحاوله الأعداء الوحیده هی خلق جو نفسی فی المجتمع".
وأضاف: "قد یؤدی هذا الجو النفسی إلى ارتفاع سعر العمله واضطراب السوق، لکن السلطات ستلعب دورها بالتأکید فی إداره هذا المجال، ویجب أن یحظى الشعب أیضًا بالدعم اللازم فی هذا الصدد". النقطه الأساسیه هی أن الجمهوریه الإسلامیه الإیرانیه لن تعانی فی هذا المجال.
وأضاف کودرزی: "لیعلم الأعداء أن البرلمان والحکومه والمجلس الأعلى للأمن القومی وجمیع أجهزه ومؤسسات النظام متحده ومتماسکه ومتکامله، وأن رد الجمهوریه الإسلامیه الإیرانیه على الأعمال العدائیه سیکون متبادلاً ورادعاً".
وقال: "سیدرس مجلس الشورى الإسلامی جمیع مقترحات النواب فی الأیام المقبله، مع الترکیز على لجنه الأمن القومی".
وأکد المتحدث باسم هیئه رئاسه مجلس الشورى فی النهایه: "فی هذا الصدد، یُجمع کل من الإصلاحیین والأصولیین والتیارات السیاسیه الأخرى الحاضره فی مجلس الشورى على أن رد إیران یجب أن یکون حاسماً ومتبادلاً ونادماً، حتى تتحمل إیران ثمن أفعال العدو. ستُناقش جمیع هذه المقترحات فی الاجتماعات المقرره، وسیتم فی النهایه اتخاذ القرار اللازم".