ساعدنیوز: صرح رئیس مجلس الشورى الإسلامی: إن قرارات العقوبات الصادره عن الأمم المتحده، وإن لم تکن مجرد حبر على ورق، لن یکون لها أی تأثیر على اقتصاد إیران.
وأفادت وکاله ساعدنیوز، انه قال محمد باقر قالیباف فی الجلسه العلنیه لمجلس الشورى الإسلامی الیوم (الثلاثاء)، فی کلمته أمام النواب: أهنئ المنتخب الوطنی للکره الطائره الفخور والواعد لبلادنا وعائلاتهم، والمدرب الحکیم، وأعضاء الجهاز الفنی، والمسؤولین المعنیین، على الفوز ببطوله العالم. مع هؤلاء الشباب المجتهدین والدؤوبین، الذین لا یعرفون حدودًا للنجاح، سیکون مستقبل إیران أکثر إشراقًا.
وأضاف رئیس مجلس الشورى الإسلامی: أتقدم بأحر التعازی للشعب الیمنی البطل فی استشهاد رئیس الوزراء وعدد من وزراء الحکومه الثوریه فی دوله الیمن الصدیقه والشقیقه، وأدین الهجوم الإرهابی والعدوانی للکیان الصهیونی على صنعاء، وأقدم التعازیّ للشعب الیمنی البطل فی هذه الخساره.
سیغرق الکیان الصهیونی فی بحر من دماء الأبریاء الذین استشهدوا
وأضاف: "تعتقد العصابه الإجرامیه التی تحکم الأراضی المحتله، مخطئهً، أنها ستجد مخرجًا بارتکاب المزید من الجرائم، لکن الإرهاب والقتل الجماعی والإباده الجماعیه لم تُنقذ أیًا من المجرمین، ومن المؤکد أن الکیان الصهیونی المُبید والإرهابی سیغرق فی نهایه المطاف فی بحر من دماء مئات الآلاف من الأبریاء الذین استشهدوا، وسیکون عبره لمن یؤیدونه".
وفی إشاره إلى قمه شنغهای، قال قالیباف: "إیران والصین، حضارتان آسیویتان عریقتان، تربطهما روابط تاریخیه وثقافیه عمیقه وطویله الأمد، تتمتعان بقدره لا مثیل لها على ضمان السلام والأمن الدائمین، وتشکیل نظام إقلیمی وعالمی أکثر عدلاً، وتحقیق التعددیه. وکما أکد الرئیس الصینی فی خطابه أمس، یجب أن نبقى قوه استقرار فی هذا العالم غیر المستقر". یجب أن نواصل هدم الجدران، لا بنائها؛ یجب أن نسعى إلى الوحده، لا إلى الفرقه.
تنمیه وأمن إیران والصین مترابطان
وأضاف: "إن تنمیه وأمن إیران والصین مترابطان تاریخیًا وجیوسیاسیًا، وطهران وبکین تدرکان ذلک جیدًا. وسیکون "المصیر العالمی المشترک" أساس النظام الدولی الجدید.
وأکد رئیس مجلس الشورى الإسلامی: "یؤمن مجلس الشورى الإسلامی إیمانًا راسخًا بأن التعاون بین إیران والصین على جمیع المستویات المتفق علیها یجب أن ینتقل من القول إلى الفعل، ویعتبر قمه منظمه شنغهای للتعاون فرصه تاریخیه لمواجهه الأحادیه وتعزیز التعاون العملی فی مجالات الأمن والاقتصاد والبنیه التحتیه، وقد وضع إزاله العوائق البیروقراطیه والقانونیه أمام تنفیذ الاتفاقیه الاستراتیجیه الشامله والمشاریع المشترکه على رأس أولویاته. ومبادره الحزام والطریق هی الإطار الذی یحرک هذا التعاون".
وأضاف: "ندعم تمامًا الجهود الحثیثه التی یبذلها رئیسنا فی هذه القمه لتعزیز مستوى التفاعل فی مختلف القطاعات بین البلدین ومع الدول الأعضاء والدول المراقبه الأخرى، ونعتقد أن التعاون بین إیران والصین، بصفتهما عضوین رئیسیین فی منظمه شنغهای للتعاون، یمکن أن یلعب دورًا حاسمًا فی السلام الإقلیمی". وفیما یتعلق بآلیه الزناد،
وقال قالیباف: "فی هذه الأیام، أثار العدو بعض المخاوف لدى الشعب من خلال تهیئه أجواء لبدء عملیه تطبیق آلیه الزناد. وقد أوضح مسؤولو الجمهوریه الإسلامیه مرارًا وتکرارًا عدم قانونیه استخدام هذه الطریقه، کما أعلنت دول أخرى أعضاء فی مجلس الأمن الدولی، مثل روسیا والصین، ذلک رسمیًا".
سنعلن عن القرار بشأن آلیه الزناد
وأکد أن القرار الموحد لنظام الجمهوریه الإسلامیه الإیرانیه فی هذا الصدد سیعلن عنه وینفذ قریبا.
وقال: على عکس الأجواء التی یخلقها العدو، فإن قرارات العقوبات الصادره عن الأمم المتحده، وإن لم تکن حبرا على ورق، لن یکون لها أی تأثیر على الاقتصاد الإیرانی وسیتحقق ذلک إذا أدیر العبء النفسی الناجم عن أجواء العدو بالتبیین المناسب.
وأوضح أن العقوبات الاقتصادیه المذکوره فی هذه القرارات تتعلق بالأنشطه النوویه الإیرانیه، وهی أقل فعالیه بکثیر من العقوبات العامه، ولها أمثله عدیده فرضتها الولایات المتحده على إیران، بمعنى آخر، مع عوده قرارات الأمم المتحده، لا توجد عقوبات اقتصادیه جدیده تضاف إلى العقوبات الراهنه.
وقال رئیس مجلس الشوری الإسلامی: تُطبق أشد العقوبات أحادیه الجانب على إیران فی ظل محاولات الإداره الأمریکیه عبر مکتب مراقبه الأصول الأجنبیه (OFAC))، وبالطبع، نشهد أن الولایات المتحده لم تتمکن من منع بیع النفط الإیرانی رغم کل مساعیها وتستمر تجارتنا الخارجیه رغم التحدیات والعقبات.
وأضاف قالیباف أن عقوبات الأمم المتحده لیست واسعه النطاق ولا تملک هیئه مراقبه وضمان مثل العقوبات الأمیرکیه الأحادیه الجانب.