ساعدنیوز: حقیقه صادمه عن أدمغه الأشخاص الذین یقولون "آسف" کثیرًا
وفقًا لخدمه النجاح فی ساعدنیوز، هل تعتقد أنک تعتذر کثیرًا بدافع المجامله؟ هذا اعتقاد خاطئ تمامًا! فخلف هذه الاعتذارات البسیطه یکمن آلیه بقاء لاواعیه تشکلت فی الطفوله أو عبر تجارب صعبه.
لماذا نقول "آسف"؟ (تحلیل علمی)
عندما تتعرض بشکل متکرر للرفض أو الصراع، یصبح مرکز الإنذار فی الدماغ—اللوزه الدماغیه—مشروطًا بذلک. یبدأ جهازک العصبی بمربطه الهدوء بالبقاء، ویصبح الاعتذار ضمانًا لاواعیًا لعدم انزعاج الآخرین منک. أنت تزیل التوتر قبل أن یبدأ أصلاً! فی هذه المرحله، لم یعد الاعتذار یتعلق بتصحیح خطأ؛ بل بالحفاظ على الأمان.
الحل: القوه الخفیه وراء "التعاطف المفرط"
الخبر الجید هو أن هذا السلوک لیس ضعفًا—بل هو تعاطف عالی! فأنت واعٍ جدًا بمشاعر الآخرین.
بدلاً من الاعتذار، جرب هذه الأسالیب:
اطلب حقک بدون شعور بالذنب:
بدلاً من قول "آسف على الرد المتأخر"، قُل:
"شکرًا على صبرک — کنت مشغولًا قلیلًا."
(هنا، تستبدل الاعتذار بالامتنان.)
استبدل الاعتذار بالاهتمام:
عندما یصدمک شخص ما، بدلًا من قول "آسف"، قُل:
"هل أنت بخیر؟"
(ینتقل الترکیز من شعورک بالذنب إلى رفاهیه الآخر.)
أنت تستحق أن تکون نفسک فی المواقف الاجتماعیه—دون الحاجه لإثبات قیمه وجودک باستمرار. وجودک کافٍ بالفعل.