ساعدنیوز: رودریغو ألفیس، الرجل صاحب أکبر عدد من عملیات التجمیل، یُقدِم على أخطر إجراء تجمیلی.
وفقاً لقسم المجتمع فی موقع ساعدنیوز، یعتزم رودریغو ألفیس، الرجل الذی یحمل الرقم القیاسی فی عدد عملیات التجمیل، الخضوع لعملیه تجمیل تُعدّ الأخطر فی مسیرته حتى الآن: جراحه على مقله العین لدى ما یُعرف بـ “باربی الحیّه”.
ألفیس، المعروف بخضوعه لعشرات العملیات وسعیه الدائم للتحوّل إلى دمیه بشریه، قرّر إجراء جراحه عالیه الخطوره قد تنتهی بفقدانه البصر.
فقد أنفق الرجل البالغ من العمر 37 عاماً نحو 397 ألف یورو على 150 عملیه تجمیلیه، وسافر إلى الهند للخضوع لإحدى أخطر العملیات التجمیلیه فی العالم.

وقد أعادت هذه العملیه الخطره على عینی هذا الشاب البرازیلی، المقیم حالیاً فی لندن، تسلیط الأضواء علیه من جدید. فقد طلب ألفیس من جرّاح متخصص تغییر لون عینیه إلى الرمادی الجلیدی. ولتنفیذ هذا التغییر غیر المألوف والخطیر، یجب على الجرّاح أن یقطع نحو 2.8 میلیمتر من مقله العین بهدف إدخال قزحیه صناعیه تُغیّر لون العین. ومن المقرر إجراء هذه الجراحه الغریبه والمخیفه وعالیه المخاطر الأسبوع المقبل.
ألفیس تعرّف إلى الجرّاح خلال رحله للتسوق فی الهند، وهناک قرر المضی قدماً فی العملیه. وتجدر الإشاره إلى أن جراحه تغییر لون العین محظوره فی المملکه المتحده، ولهذا سیخضع لها فی الهند.