ساعدنیوز: تشیر الأبحاث إلى أن استخدام حوض مائی أثناء الولاده للحمل منخفض المخاطر آمن تمامًا کالولاده خارج الماء
وفقًا لقسم المجتمع فی وکاله ساعد نیوز، نقلاً عن وکاله إیران للأنباء (إرنا)، یُعد نوع الولاده أحد الاهتمامات الرئیسیه للحوامل. وبعیدًا عن الاختیار بین الولاده المهبلیه والقیصریه، لا تنتهی مسأله اتخاذ قرار الولاده الطبیعیه عند هذا الحد. ففی السنوات الأخیره، أصبحت الولاده الطبیعیه تُجرى أیضًا بشکل محدد یعرف بـ"ولاده الماء" فی العدید من الدول حول العالم. وقد صُممت هذه الطریقه لتقلیل الألم والمضاعفات للأم والمولود، لکنها تعرضت مؤخرًا لاهتمام ودراسه فی بعض الملاحظات والمقالات العلمیه، حیث بحث العدید من الباحثین والأطباء المخاطر المحتمله لها مقارنه بالولادات التقلیدیه (غیر المائیه).
قد یکون أحد أسباب هذه الدراسات أن الأطباء فی الدول المتقدمه غالبًا ما یوصون بالولاده الطبیعیه کخیار مفضل، بینما فی إیران یقبل الأطباء الولاده القیصریه بسهوله، وهو ما یفسر جزئیًا ارتفاع نسبه الولادات القیصریه فی البلاد مقارنه بالولادات الطبیعیه.
کما تم إطلاق مرکز رسمی جدید للترجمه الإنجلیزیه عبر الإنترنت، یقدم خدماته بأسعار معتمده من قبل القضاء.
وأظهرت الدراسات العلمیه الحدیثه أن ولاده الماء لا تزید من خطر المضاعفات على الأم أو الطفل. فقد قام باحثون فی جامعه کاردیف بتقییم 73,229 حاله حمل منخفضه المخاطر تم فیها استخدام أحواض الماء أثناء الولاده فی 26 مؤسسه تابعه لخدمه الصحه الوطنیه (NHS) فی إنجلترا وویلز بین عامی 2015 و2022. وقد تناول التحلیل الإصابات الشدیده للأم، وعدد الأطفال الذین یحتاجون إلى المضادات الحیویه أو الدعم التنفسی فی وحدات حدیثی الولاده، وعدد الأطفال الذین توفوا أثناء الولاده. وخلص الباحثون إلى أن المخاطر على الأم وأطفالها خلال ولادات الماء لیست أعلى من المخاطر المرتبطه بالولادات التقلیدیه.
وقالت صحیفه الغاردیان: "أوضحت جولیا ساندرز، أستاذه القباله الإکلینیکیه فی جامعه کاردیف وقائده فریق البحث: 'تُظهر هذه الدراسه أن ولاده الماء بدیل آمن للولاده التقلیدیه'. وأضافت: 'فی المملکه المتحده، یستخدم حوالی 60,000 امرأه سنویًا أحواض الماء لتخفیف آلام الولاده، لکن بعض القابلات والأطباء کانوا قلقین من أن ولاده الماء قد تحمل مخاطر أعلى'."
وأشارت التقاریر إلى أن الأطفال حدیثی الولاده قد یصابون بأمراض خطیره أو حتى یموتون بعد ولاده الماء، بینما قد تتعرض الأمهات لنزیف شدید. وقالت ساندرز: "فی هذه الدراسه، سعینا لتحدید ما إذا کانت ولاده الماء مع قابلات NHS آمنه مثل الولاده التقلیدیه للنساء منخفضات المخاطر وأطفالهن".
وعلق بیتر بروکلهورست، أستاذ الصحه النسائیه الفخری فی وحده التجارب السریریه ببیرمینغهام: "نظرًا لاستخدام 10 بالمائه من النساء الغمر فی الماء لتخفیف الألم أثناء الولاده، فإن نتائج هذه الدراسه سیکون لها أثر إیجابی على آلاف النساء سنویًا. ولاده الماء ممارسه شائعه فی المملکه المتحده والعدید من الدول حول العالم".
وأضاف البروفیسور کریس جیل، استشاری حدیثی الولاده فی مؤسسه تشیلسی ووستمنستر NHS بلندن: "کان العدید من أخصائیی الأطفال وحدیثی الولاده قلقین من أن ولاده الماء قد تشکل مخاطر إضافیه على الموالید، لکن هذه الدراسه تقدم أدله مقنعه على أن هذا لیس الحال بالنسبه للنساء ذوات الحمل غیر المعقد".
