دمعه إخلاص من أجل مستقبل إیران!

وفقًا للخدمه السیاسیه لموقع ساعدنیوز، یقول البعض إن بیزشکیان یفتقر إلى الرقابه الکافیه على الشؤون، ویزعمون أن الحکومه الرابعه عشر لا تمتلک مبدأً توجیهیًا مرکزیًا. ومع ذلک، یصف الحکیم الأکبر للثوره بزشکیان بشکل مختلف:

"مستوى المتابعه لدیه یعادل مستوى الرئیس، والحمد لله، فهو یتابع الأمور بجدیه—من خلال الرحلات الإقلیمیه، والتواصل المباشر مع الناس، وزیاره الوزارات، والانخراط الوثیق مع الموظفین وکبار المسؤولین. هذه الجهود قیمه للغایه وفعّاله جدًا."

من خلال مثل هذه التصریحات، یثنی قائد الثوره على جهود الرئیس، بغض النظر عن الخلافات السیاسیه أو النزاعات الحزبیه.

وفی الوقت نفسه، یتقدم الرئیس فی الأمور بهدوء وبعیدًا عن التشتیت. ومن المبادرات التی یسعى لتحقیقها بعزم هو تطویر العداله التعلیمیه. فهو یرى أن المدارس هی التی تبنی مستقبل إیران. ویؤکد أنه لا یجب أن یبقى أی إقلیم فی إیران بدون مدرسه. متحمسًا، یسعى للحصول على دعم الشعب لبناء المدارس یدًا بید. ویشجع المحسنین على الاستثمار فی مستقبل إیران. فی کل محافظه یزورها، یجمع المسؤولین والمحسنین والمواطنین معًا لهدف واحد—لإیران.

خلال زیارته الأخیره للمحافظه العزیزه کردستان، التقى بأم کردیه طیبه کرّست دیه ابنتها لبناء المدارس. وعندما سمع قصه هذه الابنه الکردیه، امتلأت عیناه بالدموع. لم تکن دموعًا عادیه؛ فالرجل نادرًا ما یبکی. هذه الدموع وُلدت من تفانٍ عمیق—لإیران، ولأم أصبحت الآن أمًّا لکل أطفال إیران. رغم أنها لم تعد تحتضن ابنتها، إلا أن حضنها الآن مفتوح للوطن. ویُبدی بزشکیان احترامه لهذا الحب الأمومی ویقول:

"هذه الثقافه والمحبه لا یمکن ردها بالملیارات من العملات. ثقافه التضحیه تتجاوز القیمه المادیه وتتخطى المنطق والإیمان والاعتقاد. یجب على وسائل الإعلام عرض هذه الأمثله القیمه لیرى الناس أن هناک أفرادًا فی هذا البلد، رغم حاجتهم المالیه، یضحون بأموالهم لیترکوا إرثًا دائمًا لتعلیم ومستقبل أطفالنا."

وهنا نحن—مع رئیس قلبه مخلص لإیران. بعیدًا عن الصراعات السیاسیه، لنقدّر جهوده الطیبه ولا نترکه وحیدًا. لنعمل على ترسیخ ثقافه یتحمل فیها جمیع المواطنین المسؤولیه الاجتماعیه لبناء المدارس، لأن ازدهار مستقبل إیران یتم من خلال التعلیم.