ساعدنیوز: سفیر الولایات المتحده فی الأراضی المحتله: هناک حاجه لمزید من الإجراءات ضد إیران رغم تفعیل الاتحاد الأوروبی لإعاده العقوبات
وفقًا لمکتب الشؤون السیاسیه فی وکاله "ساعد نیوز"، أدلى السفیر الأمریکی لدى إسرائیل بتصریحات استفزازیه حول إیران خلال حدیثه فی معهد الدراسات الأمنیه الوطنیه، محذرًا من أن الأوروبیین سیکونون "سذجًا حقًا" إذا لم یدرکوا جدیه التهدید القادم من طهران.
وفی تصریحاته، قال مایک هوکابی: "لا أعتقد أن إیران أخذت ترامب على محمل الجد حتى ضربت قاذفات بی-2 موقع فوردو. آمل أن تکون الرساله قد وصلت، لکن یبدو أنها لم تصل، إذ إنهم یبحثون عن طرق جدیده لاستئناف برنامجهم النووی فی مواقع أکثر أمانًا وعمقًا."
وأضاف: "إیران لیست تهدیدًا خطیرًا للولایات المتحده وإسرائیل فحسب، بل لکل أوروبا. إذا لم یفهم الأوروبیون ذلک، فهم أکثر سذاجه مما أتصور. أعلم أن هذا لیس دبلوماسیًا، لکن فقط أنظر إلى تصریحاتهم… أنا سعید لأن آلیه الإعاده التلقائیه تم تنفیذها ضد إیران، لکن هناک حاجه لمزید من الإجراءات للحد من قدره إیران على تحقیق أهدافها."
وفی مقابله خاصه خلال مؤتمر حول العلاقات بین إسرائیل والولایات المتحده فی معهد الدراسات الأمنیه الوطنیه، تناول هوکابی أیضًا حرکه حماس، قائلاً: "کل یوم تبقى فیه حماس فی غزه، تصبح أقوى لا أضعف. هناک حاله من الاستعجال هنا. علیهم وضع أسلحتهم والمغادره."
وبخصوص سوریا، صرح: "أؤمن حقًا بإمکانیه التوصل إلى اتفاق بین إسرائیل وسوریا. أحمد الشاره یعلم أن بقائه واستقرار أی شیء فی سوریا یعتمد على قدرته على إبرام السلام مع إسرائیل."
وعن لبنان، قال السفیر: "القوات المسلحه اللبنانیه بحاجه لأن تصبح أقوى. هذه العملیه أبطأ مما نود، لکن یجب منحهم الفرصه. علینا التحلی بالصبر. یجب أن تتعلم الحکومه اللبنانیه المشی قبل أن تتمکن من الرکض."
وانتقد هوکابی أیضًا الحرکات الطلابیه الغربیه الداعمه للفلسطینیین، مشیرًا إلى: "عندما یهتف الناس فی الجامعات بشعار 'من النهر إلى البحر'، فهم لا یعرفون عما یتحدثون. هم غیر مطلعین. هذا الشعار یدعو لتدمیر إسرائیل بالکامل."
وختم بالدفاع عن التعاون الأمریکی الإسرائیلی، مؤکدًا أنه یصب فی مصلحه الأمریکیین، ومشیرًا إلى ضروره فهم الجمهور للقیمه الاستراتیجیه لهذه الشراکه.