ساعدنیوز: أعلنت البعثه الدائمه لإیران فی فیینا، فی إشاره إلى عرض قرار بلادنا المقترح، ما یلی: یجب على المجتمع الدولی منع تکرار الأعمال غیر المسؤوله التی تهدد السلام والأمن العالمیین.
وأفادت وکاله ساعدنیوز، انه أعلنت البعثه الدائمه لجمهوریه إیران الإسلامیه فی فیینا أن جمهوریه إیران الإسلامیه، بالاشتراک مع بیلاروسیا والصین وروسیا وفنزویلا ونیکاراغوا، قدمت مشروع قرار إلى المؤتمر العام التاسع والستین للوکاله الدولیه للطاقه الذریه.
ویؤکد مشروع القرار، مستشهدًا بمیثاق الأمم المتحده والنظام الأساسی للوکاله والقرارات السابقه، على ضروره حظر أی هجوم أو تهدید بالهجوم على المنشآت النوویه السلمیه الخاضعه لضمانات الوکاله، ویعتبر أی محاوله لمهاجمه هذه المنشآت أو تهدیدها انتهاکًا خطیرًا للقانون الدولی وتهدیدًا للسلم والأمن الدولیین.
وأشارت البعثه الدائمه لبلادنا فی فیینا إلى أن الهجمات الأخیره على المنشآت النوویه لجمهوریه إیران الإسلامیه، الخاضعه لضمانات الوکاله الدولیه للطاقه الذریه، تُعدّ انتهاکًا صارخًا للقانون الدولی ومیثاق الأمم المتحده والنظام الأساسی للوکاله، وقد عرّضت صحه العاملین وأمن المواد النوویه والبیئه ومصداقیه نظام منع الانتشار لخطر جسیم.
کما شُدّد على أن تقدیم هذا القرار لا یتماشى فقط مع الدفاع عن الحقوق المشروعه للدول الأعضاء، بما فیها جمهوریه إیران الإسلامیه، بل یهدف أیضًا إلى ضمان أمن جمیع المنشآت النوویه الخاضعه للضمانات على المستوى العالمی.
ینصّ مشروع القرار هذا على حق الدول التی لدیها برامج نوویه سلمیه فی الحصول على الضمانات اللازمه للاستخدام الآمن للطاقه النوویه السلمیه، ویؤکد على دور الوکاله الدولیه للطاقه الذریه فی هذا الصدد.
ویؤکد القرار على الحقوق الثابته وغیر القابله للتصرف للدول الأعضاء فی الاستفاده السلمیه من الطاقه النوویه، ویذکّر بأن السبیل الوحید لمعالجه المخاوف المشروعه هو الحوار والدبلوماسیه، وأن على المجتمع الدولی دعم هذا النهج ومنع تکرار الأعمال غیر المسؤوله التی تهدد السلام والأمن العالمیین.